طرح 24 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها اشتراطات مغاسل الموتى
مسجد ومركز القبلتين بالمدينة المنورة.. تكاملٌ بين العناية الدينية والتطوير العمراني
التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
قصة تؤكد أهمية مصداقية المؤثرين على مواقع التواصل
5 حالات تُلزم قائد المركبة بالجانب الأيمن للطريق
حساب المواطن: إيداع الدعم الخميس
محاكمة محمد رمضان بسبب أغنية
أتربة ورياح على منطقة تبوك حتى السادسة
زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب الفلبين
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
بثت قناة “ليبيا الوطنية”، فيلم كرتون للأطفال احتوى على مشاهد وصفت بـ”الفاضحة والمخلّة بالحياء والآداب”، لتفجر ذوبعة وتثير غضب الليبيين.
وبحسب “العربية” انتشرت لقطات من الفيلم الكرتوني الذي بثته القناة كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، بين ناشطين ليبيين على مواقع التواصل، منتقدين هذا التصرف.
الناشط محمد جابر انتقد في تدوينة له على فيسبوك ما حصل بـ”الجريمة اللاأخلاقية” في حق الأطفال والمجتمع، داعيًا إلى فتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن البرمجة في القناة، ومعبّرًا عن أمله في ألا يكون ذلك “شيئًا ممنهجًا ومدروسًا” لتغيير معتقدات وقيم الليبيين.
وفي المقابل، طالب مدير إدارة البرامج في “قناه ليبيا الوطنية” بالتحقيق الفوري في تلك الواقعة، ووجّه خطابًا إلى المدير العام للقناة يطالب فيه بإحالة الموظفين المسؤولين عن مراقبة هذه البرامج والمتورطين في عملية بثه إلى المجلس التأديبي، وذلك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وتأديبية ضمن اللوائح والقوانين المنّظمّه لذلك.
لكن الناشط والمسؤول الحكومي السابق حسن الصغير، اعتبر في تدوينة أن المدير العام هو المسؤول عن كل ما يبثّ أو لا يبثّ في القناة، مشيرًا إلى أن لا مبالاته في عمله وعدم صرامته هي السبب في وصول تلك الصور والمشاهد غير المناسبة إلى الأطفال، وطلب منه تقديم اعتذار من الليبيين بل تقديم استقالته.
وردًّا على ذلك، أكد مدير مكتب قناة ليبيا الوطنية بمدينة مصراتة، الحسن باكير، أن ما تم عرضه “لا يمثل سياسة القناة أو إدارتها أو حتى العاملين فيها”، مشدّدًا على أنّه “أمر غير مقبول ومرفوض من إدارة القناة وجميع العاملين فيها”. واعتبر أنّ الأمر لم يكن مقصودًا، محذّرًا من استغلال الحادثة لتشويه القناة والعاملين فيها والإساءة لهم.