لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطوراً

واشنطن تنقل طائرات حديثة من الشرق الأوسط لآسيا وأوروبا

الخميس ٢٣ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٤:٢٢ مساءً
واشنطن تنقل طائرات حديثة من الشرق الأوسط لآسيا وأوروبا
المواطن - فريق التحرير

تستعد الولايات المتحدة لإرسال طائرات هجومية قديمة من طراز أيه-10 لتحل محل الطائرات القتالية الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط، في إطار جهودها لنقل المزيد من المقاتلات الحديثة إلى المحيط الهادي وأوروبا لردع الصين وروسيا.

نقل الطائرات الحديثة

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الخميس،نقلًا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نشر طائرات أيه-10 المقرر في أبريل المقبل يأتي ضمن خطة أوسع تتضمن أيضاً الإبقاء على قوات بحرية وبرية محدودة بمنطقة الشرق الأوسط.

وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن خطة واشنطن لنقل الطائرات الهجومية تهدف لمواجهة نفوذ الصين وروسيا.

مواصفات طائرة “إيه 10”

تم تدشين طائرة “إيه 10” الأمريكية، في سبعينيات القرن الماضي، وتعتبر من الأفضل في فئتها بالعالم، وهي متخصصة في الإسناد القتالي، وتستخدم في تدمير دبابات العدو وغيرها من المركبات المدرعة.

وظهرت الحاجة لمثل هذه الطائرة بعد حرب فيتنام حيث أجبر جنرالات الجيش الأمريكي على إلقاء نظرة مختلفة على الطيران في الخطوط الأمامية، في ظل الحاجة لتدمير أهداف صغيرة الحجم في ساحة المعركة، وهو ما جاء بفكرة تدشين طائرة متخصصة محمية بالدروع وتمتلك أسلحة قوية.

كما ظهرت الحاجة إليها بعد دخول دبابات (T-62 و T-64) السوفياتية الخدمة، وكانت مسلحة بسلاح قوي ولديها حماية عالية من الدروع.

أهم مميزاتها

  • مجهزة بأحدث المعدات الرقمية الإلكترونية، ويمكنها استخدام ذخائر عالية الدقة وأسلحة موجهة بالليزر.
  • قمرة القيادة وموقعها توفر للطيار رؤية جيدة للأمام وللأسفل وللجانبين.
  • مغلفة بدرع من التيتانيوم قادر على حماية الطيار من طلقات 37 ملم.
  • يوفر مقعد القذف إخلاء الطيار في أي سرعة أو ارتفاع.
  • يسمح شكل ومساحة جناحها بالمناورة بفعالية بسرعات منخفضة وتحمل حمولة كبيرة.
  • تصميم الذيل يزيد قدرة الطائرة على البقاء فبإمكانها الاستمرار في الرحلة حتى في حال فقدانها أحد أجنحتها.
  • يتيح تصميم شاسيه الطائرة إمكانية استخدام المطارات الأرضية ويسهل الهبوط الاضطراري.
  • محطة الطاقة للطائرة الهجومية تتكون من محرّكين وبها نظام إطفاء للحريق يستخدم غاز الفريون الخامل.
  • قادرة على اكتشاف الأجسام على مسافات تصل إلى 24 كيلومترًا.
  • مسلحة بمدفع 30 ملم، يتم تثبيته في مؤخرة الطائرة، وقذائفها مصنوعة من الألمونيوم ليصل إجمالي وزن المدافع بالذخيرة إلى 1830 كيلوجرامًا.
  • يمكنها استخدام صواريخ AIM-9 جو-جو كوسيلة للدفاع عن النفس، ويمكن تركيب مدافع إضافية عيار 20 ملم على متنها.