أبرز المعلومات عن منظمة شنغهاي بعد انضمام السعودية إليها

بعد أن وافق مجلس الوزراء، على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، يتساءل البعض عن هذه المنظمة وما هو دورها وما هي الدول الأعضاء، لاسيما أن خبر الانضمام يأتي في الوقت الذي تبني فيه المملكة وتتجه لشراكة أوسع مع الصين.

ما هي منظمة شنغهاي؟

هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، بدايتها كانت على يد 6 دول: الصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وتوسعت لتشمل الهند وباكستان.

قد يهمّك أيضاً

56 مليار ريال حجم استثمارات الامتياز التجاري بالسعودية

السعودية الأعلى نموًّا في G20 بعد إستراتيجية محمد بن سلمان وإصلاحات الاقتصاد

وقع ميثاق منظمة شانغهاي للتعاون في يونيو 2002، ودخل حيز التنفيذ في 19 سبتمبر 2003، وخلال هذا الوقت ظلت تتطلع للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي في المنطقة.

أهداف المنظمة

• تسعى إلى تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين دول الأعضاء.
• محاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات.
• مواجهة حركات الانفصال والتطرف الديني أو العرقي.
• التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة.
• توفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

الدول المراقبة وشركاء الحوار

تنقسم الدول في منظمة شنغهاي إلى: الدول الأعضاء، الدول المراقبة، شركاء الحوار، الضيوف الحضور.

الدول المراقبة هي: أفغانستان، بيلاروسيا، مُنحت صفة شريك حوار في عام 2009، وحصلت لاحقًا على صفة مراقب في عام 2015،  إيران تتمتع بصفة المراقب في المنظمة، منغوليا.

شركاء الحوار وتكون عبارة عن خطوة أولى قبل أن تنال البلد العضوية الكاملة على المدى المتوسط، وتم إنشاء المنصب في 2008، وتتناول هذه المادة شريك الحوار على أنه دولة أو منظمة تتشارك أهدافها ومبادئها مع منظمة شانغهاي للتعاون، وترغب في إقامة علاقات شراكة معها.

وهذه الدول هي: أرمينيا، أذربيجان،  كمبوديا، مصر، نيبال، قطر، سريلانكا، تركيا وقد عبر الرئيس رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة أنه مستعد للتخلي عن الترشيح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مقابل الحصول على عضوية منظمة شنغهاي كاملة، السعودية.

ويُذكر أن وكالة رويترز قالت إن انضمام السعودية إلى المنظمة نوقش خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة.