جامعة جازان تفتح باب التقديم على الدبلومات المدفوعة
هل يؤثر السجل التجاري لأحد أفراد الأسرة على دعم حساب المواطن؟
ضبط مواطن دخل بمركبته في فياض وروضات محمية الملك عبدالعزيز
رياحٌ شديدة على منطقة حائل حتى المساء
ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي في السعودية بنسبة 34.5% في الربع الثالث 2025
تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
توافد الآلاف من قرى وبلدات ومدن محافظة الخليل الفلسطينية لتأدية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في الحرم الإبراهيمي، رغم الحواجز العسكرية الإسرائيلية والإغلاقات المفروضة.

ومن منطقة اليعقوبية في الحرم الإبراهيمي التي تغلقها القوات الإسرائيلية في معظم أوقات العام، جلس الحاج عبدالحميد الحروب 59 عامًا، برفقة أولاده وأحفاده، يشرح لهم عن أروقة الحرم وما يضمه من مقامات وأضرحة أنبياء.
وقال الحروب: أتيت من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، ومعي أبنائي وأحفادي ليرثوا حبي لهذا المكان، وتبقى أجيالنا محافظة عليه، فنحن أصحاب هذا البيت، وتلك الحواجز العسكرية والإغلاقات المفروضة لن تثنينا عن القدوم إليه والصلاة فيه، وسنبقى حماة الحرم الإبراهيمي مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وفقًا لوكالة وفا.
بدورها، نظّمت طواقم الهلال الأحمر، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حركة المواطنين وعبورهم قرب مداخل الحرم الإبراهيمي، وخاصة عند الحواجز الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة مرور المواطنين، وتوفير الحماية للمستوطنين المدججين بالسلاح.
وأردفت أم محمد الجولاني، 47 عامًا، وهي جالسة برفقة بناتها بمصلى الجاوليه داخل الحرم: “أنا لا أغيب أبدًا عن الحضور للحرم والصلاة فيه طوال العام، ولا تهمني إجراءات الاحتلال”.
من ناحيته، حثّ خطيب الحرم الشيخ عطا المحتسب، خلال خطبة الجمعة، جميع فئات الشعب الفلسطيني على “التوافد والصلاة في الحرم، لحمايته والزود عنه في ظل غطرسة الاحتلال ومستوطنيه، الهادفة إلى إحكام سيطرتهم عليه”.
وشدد على “أهمية التوحد خلف الأسرى مشيدًا بما حققوه من انتصار على سجانهم، مؤكدًا ضرورة ردع الاحتلال ولجم اعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي”.