السديس يقرر تحويل عقود المتعاقدين إلى سنوية

حقق الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس رغبة موظفي العقود، بتحويل عقود المتعاقدين إلى عقود سنوية في قرار تاريخي قوبل بالتقدير والثناء والترحاب، خصوصًا والرئاسة على مقربة من شهر من رمضان المبارك دعمًا للكفاءات الوطنية وتقديرًا لجهودهم الملموسة في تجويد منظومة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج.

تحقيق رؤية المملكة

وأكد الشيخ السديس أن التوجيه بتحويل موظفي العقود المتعاقدين إلى عقود سنوية يأتي في إطار حرص الرئاسة على تطوير أعمالها الإدارية والفنية والتقنية والخدمية والتوجيهية والعلمية، للاستفادة من ذوي الكفاءة والخبرة العلمية والعملية في خدمة الحرمين الشريفين على تأدية مهامهم وأعمالهم ورسالتهم بكل مهنية ودقة واحترافية، تتوافق مع مكانة وقدسية الحرمين الشريفين، وتحقيق أهداف خطة الرئاسة التطويرية ٢٠٢٤، التي جاءت لتحقيق ورؤية المملكة ٢٠٣٠.

قد يهمّك أيضاً

السديس من منبر الحرم: لا تعطوا آذانكم لناشري البهتان في الفضائيات ومواقع...

جامعة الملك خالد توقّع أربعة عقود مشاريع بقيمة (9) ملايين ريال

وحث الرئيس العام في كلمته التي وجهها لجميع العاملين والعاملات على بذل المزيد من العطاء والاهتمام، بعد أن شرفهم الله -عز وجل- بخدمة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين.

وقوبل توجيه الشيخ السديس بالترحاب والثناء خاصة أن القرار جاء والرئاسة على مقربة من شهر رمضان المبارك وهو الأمر الذي سيحفز الموظفين للعطاء وسيدعم الكفاءات الوطنية، كما يأتي في إطار التقدير لجهودهم الملموسة في تجويد منظومة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج.

من جهته رفع وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والموارد البشرية عمر بن عبدالعزيز الحميدي شكره للرئيس العام الشيخ السديس، بعد توجيهه بتحويل عقود المتعاقدين إلى عقود سنوية دعمًا للكفاءات المؤهلة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

الكفاءات المؤهلة

وأضاف أن هذا القرار يأتي من حرص الرئيس العام على الاهتمام بالكفاءات المؤهلة المتميزة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وفق خطة الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في دعم وتتويج الشباب وتعزيز التميز التشغيلي.

واعتبر الحميدي أن الرئيس العام كان ولا يزال وسيظل حريصًا على ايلاء ملف عقود المتعاقدين جلّ اهتمامه، مؤكدًا أن قراره قوبل بالترحاب والتقدير لدى جميع منسوبي الرئاسة خصوصًا ونحن على مقربة من شهر رمضان المبارك، الأمر الذي سيحفز الموظفين بتعظيم العطاء لخدمة القاصدين.

وفي الختام رفع الحميدي شكره لولاة أمرنا الميامين على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما، والشكر موصول إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه من دعم لامحدود لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة.