السعودية ملتزمة باتفاقية أوبك بلس وخفض إنتاج النفط حق تفرضه مصالحها الوطنية

أكد وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنه من حق المملكة مثل أي دولة أخرى الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، ولها في سبيل ذلك اتخاذ أي إجراءات تراها تصحيحية لتحقيق استقرار اقتصادها.

وجاء تأكيد وزير الطاقة حاسمًا خلال حواره إلى مؤسسة إنيرجي إنتلجينس، وهو أن المملكة لن تبيع البترول لأي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتها، مضيفًا: هناك من لا يزال يعتقد بأننا قد نعدّل الاتفاقية قبل نهاية العام، أقول لهم إن عليهم الانتظار إلى يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 ليشهدوا التزامنا التام بالاتفاقية الحاليّة.

قد يهمّك أيضاً

انتعاش أسعار النفط بعد تعهد المملكة بخفض الصادرات

النفط يصعد لأعلى مستوى بعد تعطل الإنتاج الليبي

حق أصيل للمملكة

تدل تصريحات وزير الطاقة على منع الصادرات النفطية عن أي دولة تفرض سقف أسعار على إنتاج المملكة، وهو حق أصيل لأي دولة تحافظ على مواردها، بالإضافة إلى لجوء المملكة لخفض الإنتاج للحفاظ على عدالة الأسعار هو حق تفرضه مصالحها الوطنية، وبذلك فإن المملكة تتخذ هذه المواقف لتؤكد في الوقت نفسه التزامها التام باتفاقية أوبك بلس.

وخلال الحوار، شدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن المملكة شرعت بصورة استباقية في توسيع قدرتها الإنتاجية بحيث تصل إلى 13.3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027، والعمل على هذا التوسع هو الآن في المرحلة الهندسية، ومن المتوقع أن تدخل الزيادة الأولى من هذه التوسعة حيّز العمل في عام 2025.