مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
بدأ مهندس الزلازل الياباني موري شينيشيرو، في إجراء دراسة ميدانية في تركيا، بعد نحو شهر على الزلزال الذي هز البلد وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقالت هيئة الإذاعة اليابانية، على موقعها الرسمي، إن موري شينيشيرو، وهو أستاذ في جامعة إهيم في غرب اليابان، زار المناطق المنكوبة في جنوب تركيا أمس السبت، مضيفة أنه لاحظ حدوث تحول كبير في سطح الأرض، وذلك في بلدة نورداجي، القريبة من مركز الزلزال، كما سأل الناجين عن أنواع الهزات التي شعروا بها عند وقوع الزلزال.
وذكر شينيشيرو أنه من المحتمل أن تكون الموجة الزلزالية ذات الدورة التي تصل إلى ثانيتين، والتي تسمى النبضة القاتلة، قد تسببت في أضرار جسيمة للمباني، متابعًا: يبدو أن الأرض تعرضت لانجرافات عمودية وأفقية إثر الزلزال، مشيرًا إلى أن المباني التي لم تكن مقاومة للزلازل تضررت بشدة.
وأوضح: يتعين على الناس في اليابان أن يدركوا أن المباني القديمة في البلاد، والتي تم تشييدها وفقا لمعايير تقليدية، يمكن أن تتعرض لأضرار مماثلة، في حالة حدوث زلزال كبير.
وأبرز مهندس الزلازل الياباني أنه سيواصل إجراء دراسته الميدانية حتى يوم الثلاثاء، مبرزا أنه سيعلن النتائج التي توصل إليها بعد عودته إلى اليابان.
يشار إلى أن زلزال شرق المتوسط، الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا أسفر عن مقتل 45,986 شخصاً، بينهم 4,267 مواطناً سورياً، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وكان الزلزال الكبير ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، بلغت قوته 7.7 درجة، وتبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة وصلت إلى 13 ألف هزة ارتدادية.