ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
أبرزت الصحف البريطانية انتخاب حمزة يوسف زعيمًا للحزب الوطني في إسكتلندا، وهو ما يعني تلقائيًا تولي رئاسة الحكومة خلفًا لنيكولا ستيرجن، لكن بعض هذه الصحف هاجمت يوسف بقسوة.
وكان الحزب الوطني الحاكم في إسكتلندا قد انتخب، حمزة يوسف (37 عامًا) زعيمًا للحزب، ليكون أول رئيس مسلم ومن أصول غير إسكتلندية يتولى هذا المنصب، وذلك بعد أن قدمت نيكولا ستيرجن استقالتها بشكل مفاجئ في فبراير الماضي، وهو ما أتاح المجال أمام يوسف لكي يصعد إلى رئاسة الحكومة بعد أن كان يتولى حقيبة الصحة.
وستكون مهمته إعداد المواطنين في بلاده لمحاولة جديدة للانفصال عن بريطانيا، بعد فشل الحزب سابقًا في تحقيق الأمر، ولكن تراوحت انتقادات الصحف البريطانية بين محاولة تجديد مساعي الانفصال وسجله الرديء في المناصب الوزارية السابقة ووصل الأمر إلى النواحي العرقية.
اعتبرت صحيفة الصن البريطانية أن يوسف حمزة يفتقر إلى كثير مما اتسمت به الإدارة الحديدية لرئيسة الوزراء السابقة، قائلة إنه ارتكب أخطاء فادحة، خلال توليه مناصب وزارية عديدة خلال عقد من الزمان، معتبرة إياه أنه سيكون سيئًا مثل نيكولا ستيرجن.
واستعادت الصحيفة مقتطفات من المناظرة التي جمعت يوسف مع منافسته كيت فوربس على زعامة الحزب، وقالت فيها فوربس إن القطارات لم تكن مضبوطة في مواعيدها عندما كان وزيرًا للنقل، وعندما كان وزيرًا للعدل وصلت الشرطة إلى حافة الهاوية، وفي المنصب الأخير أي وزارة الصحة سجلت أوقات الانتظار للمراجعين أرقامًا قياسية.
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حمزة يوسف أكثر السياسيين عديمي الجدوى في جيله، واستعادت الصحيفة حديثًا سابقًا ليوسف أدلى به عام 2020، وخاطب فيه عددًا من المسؤولين الكبار في بلاده بناءً على أساس عرقهم، فهذا أبيض وذلك أسود، وقال إن كل قضاة المحكمة العليا بيض، وكذلك المناصب العليا في البلاد وحتى المناصب العادية.
وقالت إن يوسف نسي أن الإحصاءات الرسمية تظهر أن 96 في المئة من سكان إسكتلندا من البيض، و0.56 فقط من الأفارقة، ذكرت الصحيفة المعروفة بتوجهها اليميني أن يوسف سيميل أكثر نحو اليسار المتشدد.
أشارت صحيفة إكسبرس إلى أن سجل يوسف في العمل الحكومي بائس، كما يفتقر إلى مهارات التواصل المتميزة لدى رئيسة الوزراء السابقة.
ولد حمزة يوسف في غلاسكو عام 1985 ووالده هو مظفر يوسف من البنجاب الباكستانية، هاجر والده برفقة الأسرة إلى إسكتلندا عام 1960.
والدة رئيس الوزراء المرتقب هي شايتسا بوتا التي ولدت في كينيا، وتنحدر أسرتها من جنوب آسيا، تخرج حمزة من جامعة غلاكسو، وحصل على ماجستير العلوم السياسية عام 2007، وانتخب عضوًا في البرلمان عام 2011.