نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن تفعيل برامج تمكين المرأة السعودية، لم يكن بمعزل عن التمسك بالثوابت التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والتقاليد المجتمعية الأصيلة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة الرياض بعنوان “تمكين المرأة”، أن هذه البرامج تستهدف الحفاظ على خصوصية المرأة، وصون كرامتها وعفتها، وهو ما يفسر الطلب الذي تقدمت به المملكة في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في نواكشوط، باستضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، لتوضح أمام العالم، حقوق المرأة التي كفلتها الشريعة الإسلامية، والتأكيد على دورها الفاعل في المجتمع السعودي. هذا المؤتمر يعكس اهتمام المملكة بالمرأة، وحجم الاعتماد عليها، ورسم مستقبلها، وتمكينها في المجالات كافة.. وإلى نص المقال:
بشهادة محلية ودولية، ساهمت رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانة المرأة السعودية، ودعم حقوقها، من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكينها على كل الصُعد، الأمر الذي دفع المرأة لأداء دور مهم في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، منذ أعلن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للمرة الأولى عن الرؤية في صيف 2016.
الرؤية التي شملت كل جوانب الحياة في المملكة، خصصت للمرأة برامج ومبادرات عدة، تحمل في مضمونها رسالة مفادها أن إعادة صياغة المملكة الثالثة من جديد، ستكون مهمة مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن لكل منهما دوراً خاصاً، لا يتقاطعان، وإنما يتكاملان في نهاية الأمر، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
تفعيل برامج تمكين المرأة السعودية، لم يكن بمعزل عن التمسك بالثوابت التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والتقاليد المجتمعية الأصيلة، التي تستهدف الحفاظ على خصوصية المرأة، وصون كرامتها وعفتها، وهو ما يفسر الطلب الذي تقدمت به المملكة في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في نواكشوط، باستضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، لتوضح أمام العالم، حقوق المرأة التي كفلتها الشريعة الإسلامية، والتأكيد على دورها الفاعل في المجتمع السعودي. هذا المؤتمر يعكس اهتمام المملكة بالمرأة، وحجم الاعتماد عليها، ورسم مستقبلها، وتمكينها في المجالات كافة.
البرامج والمبادرات النسائية أثمرتا عن تمكين المرأة السعودية في مواقع اتخاذ القرار، وتحقيق التوازن بين الجنسين في أنظمة العمل، وتوحيد سن التقاعد للجنسين، ومنع التمييز بين الجنسين من حيث الأجور ونوع الوظيفة ومجالها وساعات العمل فيها، بالإضافة إلى تمكين المرأة من ممارسة الأعمال التجارية، دون الحصول على موافقة مسبقة، وغيرها من الممكنات الهادفة إلى دعم حقوق المرأة وتعزيزها.
ولم يكن لتحصل المرأة السعودية على تلك الحقوق، لولا مناصرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها، الذي لطالما شدد على أهمية دورها في المجتمع، ويؤمن بأن هذا الدور لا يمكن أن يؤديه أحد غيرها، معلناً بعبارات صريحة وواضحة في أحد الحوارات العالمية أن «المرأة السعوديّة مازالت لم تحصل على حقوقها كاملة، وأن هناك حقوقاً منصوصاً عليها في الإسلام، ما زالت لا تملكها، وقطعنا شوطًا طويلًا، وبقي الشوط الأقصر والأهمّ»، في إشارة جلية إلى أن المملكة عازمة على السير في برامج تمكين المرأة، لن تتوقف عنها، حتى تحقق كامل أهداف الرؤية.