بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا حول تنفيذ حُكم حد الحرابة والقتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )).
أقدم كل من/ علي بن عمر بن موسى الأحمري و / إبراهيم بن علي بن مرعي هروبي – سعوديي الجنسية – على الانضمام لخلية إرهابية, وتوفير الأسلحة والذخائر, ورصد المواقع والمقرات الأمنية وتصويرها بقصد استهدافها وقتل رجال الأمن, معتنقين المنهج التكفيري المسوغ لأفعالهم, وقيام المدعو / إبراهيم هروبي, بتقديم الدعم المالي والمعنوي لأعضائها, وشروعه في تصنيع المتفجرات للإخلال بالأمن الداخلي, وعزمه القيام بعملية انتحارية تستهدف مواقع ومقرات أمنية ورجال الأمن, وتأييد المدعو / علي الأحمري, لتنظيم إرهابي ومبايعته لزعيمه, وحيازته لحزام ناسف.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما، والحُكم على / علي الأحمري بالقتل تعزيراً، و / إبراهيم هروبي بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجاني / علي بن عمر الأحمري, وتنفيذ حد الحرابة بالجاني / إبراهيم بن علي هروبي, اليوم الخميس بتاريخ 17 / 8 / 1444هـ الموافق 9 / 3 / 2023م ، بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.