تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
يواجه جي بي مورغان، أحد أكبر بنوك أمريكا، دعوى من قبل زوجين يدعيان أن البنك باع مجوهرات ومتعلقات ثمينة بقيمة 10 ملايين دولار، والتي قاموا بتخزينها في صناديق الودائع الآمنة بالبنك.
ووفقاً للدعوى التي أقامها كل من خورخي وستيلا أرانيتا، فإن جي بي مورغان أرسل لهم فواتير مستحقة على خدمة حفظ صناديقهم للودائع الآمنة إلى عنوان خاطئ، مما تسبب في تأخرهم في سداد المستحقات لدى البنك، مؤكدين أنهم دفعوا للبنك مقابل التأخير بالكامل بعد اكتشافهم الفواتير المتأخرة.
ووعد جي بي مورغان بإعادة الممتلكات المخزنة في الصناديق، لكن البنك كان قد قام بالفعل ببيع المحتويات بالمزاد، وفقاً لما ذكرته بلومبرغ.
ورفضت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية نعومي رايس بوتشوالد يوم الأربعاء الدعوى بموجب قانون نيويورك المصرفي، لكن القضية تمضي ببطء وسط تهم أخرى، وامتنع جي بي مورغان عن التعليق على القرار، لكن بحسب أوراق المحكمة، قال البنك إن التأخر في السداد لا يزال قائمًا وأنه أرسل تحذيرات إلى الزوجين أرانيتا قبل المزاد.
يذكر أن جي بي مورغان قرر التوقف عن تقديم خدمة صناديق ودائع آمنة جديدة اعتباراً من ديسمبر 2021.
ورفع الزوجان، اللذان يقيمان في الفلبين، ولكن لديهما شقة في مانهاتن في بارك أفينيو، دعوى قضائية ضد البنك العام الماضي، يزعمان أنهما استأجرا صناديق ودائع آمنة في فروع جي بي مورغان في مدينة نيويورك بدءاً من عام 2006 بعد أن اشتراها البنك وجددها سنوياً، مع خصم المدفوعات من حساباتهم الجارية وإرسال الفواتير وكشوف الحسابات إلى العناوين في مانهاتن وميامي.
وفي مارس 2016، أرسل البنك إشعارات بالبريد حول تجديد اثنين من الصناديق، محذراً من أنه سيتم فتحهما وإزالة المحتويات إذا لم يتم استلام المدفوعات في غضون 60 يوماً، حسب مطالبة أرانيتا.
ووفقاً للدعوى، لم يتم إرسال هذه الإشعارات إلى عناوين نيويورك أو ميامي، ولكن إلى عنوان بريد في باتون روج، وعلى ذلك، في فبراير 2017، فتح البنك 4 من الصناديق السبعة للزوجين، وأزال المحتويات ونقلها إلى مكان آمن.
ويدعي الزوجان أنهما علما في أكتوبر 2019 أن الصناديق قد فتحت، وبعد ذلك زُعم أن جي بي مورغان أكدت لهما أنهما ستعيدان ممتلكاتهما الثمينة، لكن البنك باع المحتويات في مزاد علني بعد أقل من 10 أشهر بمبلغ إجمالي تجاوز 552700 دولار، وفقاً للدعوى.
ويدعي الزوجان أرانيتا، أن هذا ليس سوى جزء بسيط مما كانت تستحقه المحتويات، التي تتكون في الغالب من معادن ثمينة ومجوهرات وعملات معدنية، وقدروا قيمتها بين 8 و10 ملايين دولار.