أقل بثلاث مرات من ميزانية واشنطن

رفع الميزانية العسكرية للصين لتصبح الثانية عالميًا

الأحد ٥ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٩:٢٩ صباحاً
رفع الميزانية العسكرية للصين لتصبح الثانية عالميًا
المواطن - فريق التحرير

أعلنت الصين أن ميزانيتها العسكرية، الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة، سترتفع بنسبة 7,2% عام 2023، في تسارع طفيف مقارنة بالعام الماضي.

مقارنتها بواشنطن

وجرى الإعلان عن هذا المعدل، وهو أعلى مما كان عليه عام 2022 (7,1%) في تقرير لوزارة المال نُشر على هامش الدورة السنوية لمجلس النواب.

وتخطط بكين لإنفاق 1.553,7 مليار يوان، ما يعادل 225 مليار دولار على دفاعها، أي أقل بثلاث مرات من ميزانية واشنطن.

تحديات أمنية

وقال وانغ تشاو المتحدث باسم الدورة الأولى للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني في مؤتمر صحفي، أمس السبت، إن الصين تزيد ميزانيتها الدفاعية على أساس الحاجة لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة والوفاء بالتزامات دولة كبيرة. ووفقًا له، فإن تحديث القوات المسلحة الصينية لن يشكل تهديدًا لأية دولة في العالم.

لا تشارك الصين في الحروب وتلتزم بالطبيعة الدفاعية للعقيدة العسكرية، لكنها في الوقت نفسه تزيد الإنفاق الدفاعي سنويًا في الوقت الحالي تعد الميزانية العسكرية لجمهورية الصين الشعبية ثاني أكبر ميزانية في العالم بعد الولايات المتحدة، بحسب خبراء.

ووفقًا لمسودة الميزانية لعام 2022، خططت الصين لرفع الميزانية العسكرية إلى 1.45 تريليون يوان ما يعادل 209.9 مليار دولار، مما زاد الإنفاق العسكري بنسبة 7.1 ٪ من حيث القيمة السنوية. يثير هذا الاتجاه القلق والانتقاد من الدول الأخرى، لكن السلطات الصينية تقول إن الإنفاق العسكري للبلاد معقول وستحافظ على نمو معتدل ومستقر بما يتماشى مع التنمية الاقتصادية للبلاد.