إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اعتقد المتخصصون في الملف الروسي أنه يتم التحضير لصنع بؤرة ساخنة جديدة على حدود روسيا لإرباكها بجانب حرب أوكرانيا، وذلك من خلال الاشتباكات بين السلطات في جورجيا ومعارضين محتجين على قانون يخص الجمعيات التي تتلقى تمويلًا أجنبيًا.
وتتعدد أسباب قلق الكرملين بشأن الاحتجاجات التي تشهدها جورجيا، الجارة الجنوبية لروسيا، منذ أيام، وإمكانية اشتعال بؤرة صراع مجمدة منذ سنوات.
وعبر الكرملين بالفعل، عن قلقه من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة ومحتجين على مدى ليلتين بسبب اعتزام البلاد طرح مشروع قانون الوكلاء الأجانب الذي يلزم الجمعيات التي يكون أكثر من 20% من تمويلها من الخارج بالتسجيل في سجل خاص يصنفها كـعملاء أجانب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إنها دولة مجاورة ورغم عدم وجود علاقات مع جورجيا في حد ذاتها، لا يمكن إلا أن يثير الوضع هناك قلقنا، مضيفًا أن روسيا ليست لها علاقة بطرح مشروع القانون.
ويشير بيسكوف بذلك لاتهامات صدرت من معارضين في جورجيا بأن لروسيا يدًا في طرح المشروع الذي يشبه قانونًا تتبعه للتضييق على التمويل الأجنبي، خاصة من جهة الجمعيات التي تتلقى تمويلًا من دول بأوروبا أو الولايات المتحدة.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فإن القلق الروسي يرتبط بالخوف من تكرار السيناريو الأوكراني في جورجيا، ويرجع ذلك لكون أساس الاحتجاجات هو الوقوف ضد قانون العملاء الأجانب، والذي تقدم به حزب يقال إنه مرتبط بشكل ما بروسيا، وتقليدًا لقانون مشابه تعمل به موسكو، وذلك رغم أن قانونًا مشابهًا أيضًا تعمل به الولايات المتحدة.
والاحتجاجات يمكن أن تزيد المشاعر السلبية ضد كل ما هو روسي، وقد يحرك صراعًا مجمدًا بين روسيا وجورجيا.
وفي عام 2008، خاضت روسيا وجورجيا حربًا استمرت 5 أيام؛ نتيجة تأييد موسكو استقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا.
وقد نأت جورجيا بنفسها عن الاشتراك في تحالفات حرب أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا، ولطالما مارست الدولة، التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، عملية توازن بين مشاعر مواطنيها المؤيدة لأوروبا، والأهداف الجيوسياسية لجارتها القوية روسيا، حسب تعبير CNN.