رؤية السعودية 2030 تسهم في قفزات نوعية بنمو الاقتصاد الرقمي تعادل الفيحاء والطائي سلبيًّا في الشوط الأول شراكة بين أرامكو وفيفا لـ4 سنوات مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران
قرر الملك تشارلز الثالث إلغاء رحلته المقررة إلى فرنسا، والتي كانت ستعد الزيارة الخارجية الأولى له بعد توليه عرش بريطانيا.
وأعلن القصر البريطاني، أن الملك تشارلز الثالث لن يسافر إلى فرنسا حيث تصاعدت احتجاجات قانون إصلاح المعاشات التقاعدية في البلاد، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة، حسبما أفادت مجلة التايم الأمريكية.
وكان من المقرر أن يصل تشارلز وزوجته كاميلا، إلى فرنسا غدًا الأحد، وللمشاركة في وضع إكليل من الزهور أمام قوس النصر، وكان سيفتتح تشارلز معرضًا جديدًا في متحف أورسيه، بالإضافة إلى استقباله بمأدبة سيقيمها الرئيس إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون.
ولكن تشهد فرنسا أسوأ أعمال عنف منذ بدء الاحتجاجات، بعدما فرض ماكرون خطته لإصلاح المعاشات التقاعدية في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى إلغاء رحلة تشارلز الثالث إلى فرنسا لأنها تتزامن مع الدعوة للاحتجاجات.
وأكد قصر باكنغهام أنه تم تأجيل الزيارة لوقت لاحق، وقال المتحدث الرسمي في بيان: “يتطلع أصحاب الجلالة بشدة إلى فرصة زيارة فرنسا في أقرب وقت ممكن”.
وتم التخطيط للرحلة الملكية في محاولة من الحكومة البريطانية لتهدئة التوترات التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي شهدت توترًا شديدًا منذ مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في عام 2020. وعندما تم الإعلان عن الرحلة في بداية مارس، وصفها قصر باكنغهام بأنها وسيلة لاحتفال بريطانيا للعلاقات مع فرنسا وألمانيا، نظرًا للتاريخ والثقافة المشتركة بين البلدان الثلاث.
ورتبت الحكومة البريطانية زيارة تشارلز وكاميلا الدبلوماسية لتعزيز العلاقات المتوترة بين المملكة المتحدة والدولتين. ووصف قصر باكنغهام الزيارة بأنها تتطلع إلى العمل المشترك مع فرنسا وألمانيا في قضايا مثل تغير المناخ، وغزو روسيا لأوكرانيا، وفرص التجارة والاستثمار، والفنون والثقافة.
وأفاد تقرير صادر عن مركز تشاتام هاوس، بأن الحكومة البريطانية بقيادة ريشي سوناك لا ترى فائدة في دعم العلاقات السلبية التي كانت للإدارات السابقة مع الاتحاد الأوروبي. وترى الحكومة أنه من الأفضل تجنب الصدامات الشخصية، وذكر التقرير أن الوقت قد حان لرأب الصدع الذي سببه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعد الملك تشارلز خيارًا مثاليًا للجهود المبذولة لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما يقول جيمس سترونج ، المحاضر البارز في السياسة البريطانية والسياسة الخارجية في جامعة لندن.
وأضاف جيمس سترونج لـ “التايم”: “بصفته ملكًا دستوريًا غير متحيز سياسيًا، يمثل الملك تشارلز الدولة ولا يمثل سياساتها فإنه الخيار الأنسب لمهمة رأب الصدع مع الاتحاد الأوروبي”.