185 صقرًا للمحترفين المحليين يتنافسون في اليوم السابع لمهرجان الملك عبدالعزيز
الهلال يقسو على الخلود بثلاثة في دوري روشن
“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
ترقية بدر اليوسف للمرتبة الثانية عشرة في هيئة الأمر بالمعروف
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الصومال
المغرب يعتقل 118 شخصًا بسبب التلاعب في تذاكر كأس أمم أفريقيا
أكد الكاتب الإعلامي عبده خال أن سياسة الأبواب المفتوحة التي تتبعها القيادة ليست مستحدثة، بل تعد حجر الزاوية في العلاقة بين القيادة ومواطنيها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “حنا عود من عصبة”، أن ذلك حدث منذ نشوء الدولة السعودية كما ذكرت كُتب التاريخ، وكما شاهدنا ذلك في حياتنا، فللمواطن حظوة بالدخول إلى قصر الحكم للسلام أو لإظهار مظلمته إن وجدت.. وإلى نص المقال:
سياسة الأبواب المفتوحة التي تتبعها القيادة ليست مستحدثة، بل تعد حجر الزاوية في العلاقة بين القيادة ومواطنيها، حدث ذلك منذ نشوء الدولة السعودية كما ذكرت كُتب التاريخ، وكما شاهدنا ذلك في حياتنا، فللمواطن حظوة بالدخول إلى قصر الحكم للسلام أو لإظهار مظلمته إن وجدت، وهي خاصية تكاد السعودية تتفرد بها.
وليلة البارحة استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفوداً من العلماء والمشايخ وأفراداً من الأسرة الحاكمة والمواطنين.
ومن خلال المشاهد المبثوثة يمكن قراءة ما تم بثه.
قراءة حركية ومعانٍ للكلام الصادر من الأمير محمد بن سلمان..
انفراج الابتسامة من سموه كانت هي الفاتحة لكل المستقبلين، وسير خطواته الثابتة القوية بتناسق كتفيه لما يحمل من اعتداد، وحرارة التحية لمن يصافحه تُحدث لدى المستقبل لتلك الحرارة مشاعر فياضة، فيشعر بالحفاوة والاهتمام.
ومن خلال المشاهد، مسارعة سموه لتقبيل رأس المفتي، وهي الإشارة المفخمة للعلم والعلماء، والتواضع لهم تفخيماً، ومن الملفت الإبقاء على عادة الأسرة الحاكمة من خلال تقدير الأكبر سناً، وأكد سموه ذلك من خلال تقبيل (متن) من يكبره سناً أثناء مصافحتهم، وحين اقتعد كان منتصب القامة في مقعده، رأسه مرتفع، وصدره ممتلئ بهواء ينساب هادئاً غير لاهث أو عجل، ويداه ثابتتان من غير تصلب، تتراخى وترتدان لوضعهما بما يتلاءم مع حركية الجسد، والحركة تتأرجح وفق تموج الكلمات الخارجة من فيه إلى محدثيه، رداً، أو مبادرة في القول، وصمته أثناء حديث محدثه يعطي إشارة إلى أنه شديد الإصغاء، وإن عقّب على قول لا يبتعد عن قصدية ما يريد قوله.
فحين أبلغه أحدهم عن كثافة المعتمرين، رد عليه، نحن خدام لهم، وأراد آخر تقديم القيادة في فعل ذلك الخير، فأكد سموه أن الجميع (قيادة ومسؤولين ومواطنين) مشاركون في فعل ذلك الخير، وكان ثالث قد تداخل مادحاً سموه كونه المقدم في ذلك الخير، فكان رده مانشت (بلغة الصحافة): «حنا عود من عصبة».
كان لقاء يدرس في الحركة، والقول.
وخارج ما تم بثه وقرأته هنا ما هي إلا كلمات موجزة، أما أنا فقد جالست سموه كثيراً، في رحلة إلى باكستان واليابان والهند، وما زلت أستعيد ملامح ذلك الشاب الهادئ، الذي كانت حركته خلف أبيه تشير إلى أنه يمتلك طاقة متجددة، تلمحها في نظرات عينيه المتقدة، وإن كان يبدو عليه الصمت، أثناء تلك الرحلة كان صامتاً صمت الحكيم.