مقترح إشراك شركات التأمين ضمن عقود الاستقدام

عادة سنوية تؤرق الأسر السعودية ومكاتب الاستقدام في رمضان

الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٠٢ مساءً
عادة سنوية تؤرق الأسر السعودية ومكاتب الاستقدام في رمضان
المواطن - فريق التحرير

سلطت قناة الإخبارية الضوء على أزمة هروب العاملات المنزليات قبيل حلول شهر رمضان، باعتبارها عادة سنوية تؤرق الأسر والعائلات السعودية ومكاتب الاستقدام.

واقترحت القناة خلال تقرير لها، إشراك مكاتب التأمين كأحد الحلول الممكنة، للتأمين على عقود الاستقدام.

وذكر التقرير، أن الأسر تعاني من ظاهرة هروب العاملات المنزلية قبيل شهر رمضان لما بدت هذه الظاهرة سنويًّا، ورغم المبالغ الطائلة التي تدفع نظير استقدام العمالة المنزلية تصل إلى أكثر من 17 ألف ريال، تتكبد الأسر خسائر طائلة نتيجة الهروب بحثًا عن رواتب أعلى، وعروض مالية مغرية.

شركات التأمين

لفت التقرير إلى أن الداعم الأكبر لهذه الظاهرة هي الجهات الإجرامية التي احتوت العمالة الهاربة، والعوائل التي استقبلت العاملة بشكل غير قانوني، وتلك الظاهرة انتشرت بشكل واسع في الدول العربية والخليجية، إذ تجعل العوائل عرضة لدفع مبالغ طائلة من أجل استقدام عمالة منزلية جديدة.

وبحسب التقرير، يرى الخبراء أن أحد الحلول هو إشراك شركات التأمين ضمن عقود الاستقدام، لتعويض الأسر المتضررة في حال هرب العاملة طوال فترة عملها، وهو ما يزيد بالطبع من جاذبية سوق العمل في المملكة لتسهيل التفاوض الثنائي مع الدول وتحسين العلاقة التعاقدية، بما يمنع تكبد مكاتب الاستقدام والأسر لخسائر طائلة.