4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
يعيش لبنان، اليوم الأحد، حالة من الفوضى خلفها توقيتان مختلفان وسط خلاف متصاعد بين السلطات السياسية والدينية حول قرار حكومة تصريف الأعمال تمديد العمل بالتوقيت الشتوي لمدة شهر.
بدكن تعرفوا شو يعني ضَياع؟؟
شوفوا… 😂😂😂 pic.twitter.com/iMTfXIxnuwقد يهمّك أيضاً— Serge Zarka (@SergeZarka) March 26, 2023
وأثار هذا القرار جدلاً واسعاً في البلاد، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو من مطار بيروت الدولي، يوثق حالة الفوضى التي تعيشها البلاد. فقد أظهرت لافتة في المطار السفر لخارج لبنان بالتوقيت الصيفي فيما القدوم إليه بالشتوي.
يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كان أصدر الخميس قراراً بتقديم التوقيت ساعة اعتباراً من 20 أبريل بدلاً من بدء العمل بالتوقيت الصيفي في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من مارس، كما جرت العادة في لبنان وأوروبا ومناطق أخرى.
وأعلن ميقاتي القرار بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أصر مراراً على تمديد العمل بالتوقيت الشتوي.
من جهتها أوضحت شركة الخطوط الجوية اللبنانية طيران الشرق الأوسط، أن ساعاتها وأجهزتها الأخرى ستبقى على التوقيت الشتوي تماشياً مع قرار ميقاتي، لكنها ستعدل أوقات رحلاتها لتتماشى مع التوقيتات الدولية.
فيما أرسلت شركة الاتصالات التي تديرها الدولة رسائل إلى العملاء تنصحهم بضبط الوقت على هواتفهم يدوياً الأحد في حالة تقدم الساعة على هواتفهم تلقائياً.
يأتي ذلك في وقت يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً هو الأسوأ في تاريخه الحديث، حيث بات أكثر من نصف المواطنين تحت خط الفقر عاجزين عن تأمين أبسط مقومات العيش.
وتحوّل المشهد السياسي ووسائل التواصل إلى ساحة حرب مفتوحة لسجال طائفي حول حقوق المسيحيين والمسلمين، وفرصة لتيارات سياسية متخاصمة لتبادل الاتهامات، بسبب التوقيت الصيفي.