سيسبب مخاطر محتملة على المجتمع

ماسك وخبراء يطالبون بوقف تطوير أنظمة GPT-4

الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١١:٠٢ صباحاً
ماسك وخبراء يطالبون بوقف تطوير أنظمة GPT-4
المواطن - فريق التحرير

دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي ومديرون تنفيذيون، في رسالة مفتوحة، إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة شات جي بي تي 4، الذي أطلقته شركة أوبن إيه.آي في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى المخاطر المحتملة لمثل هذه التطبيقات على المجتمع.

رسالة موقعة

كما لفتت الرسالة الصادرة عن معهد فيوتشر أوف لايف، والتي وقعها أكثر من ألف شخص، إلى وجوب تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية فقط عندما نكون واثقين من أن آثارها ستكون إيجابية، وأن مخاطرها ستكون تحت السيطرة.

إلى ذلك، تساءلت الرسالة: “هل يجب أن نسمح للآلات بإغراق قنواتنا الإعلامية بالدعاية والكذب؟، هل ينبغي أن نطور عقولاً غير بشرية قد تفوقنا عددنا وذكاء في النهاية وتتفوق علينا وتحل محلنا؟”.

وأضافت “يجب عدم تفويض مثل هذه القرارات إلى قادة للتكنولوجيا غير منتخبين”.

الآلات تتفوق على البشر

فيما كشف سجل الشفافية في الاتحاد الأوروبي أن الممولين الرئيسيين لهذه المنظمة غير الربحية “فيوتشر أوف لايف”، هم مؤسسة ماسك، ومجموعة فاوندرز بليدج ومقرها لندن، فضلاً عن مؤسسة سيليكون فالي كوميونيتي.

إلى ذلك، تساءلت “هل يجب أن نسمح للآلات بإغراق قنواتنا الإعلامية بالدعاية والكذب؟، هل ينبغي أن نطور عقولا غير بشرية قد تفوقنا عددنا وذكاء في النهاية وتتفوق علينا وتحل محلنا؟”.

وقف تطوير الذكاء الاصطناعي

وأضافت “يجب عدم تفويض مثل هذه القرارات إلى قادة للتكنولوجيا غير منتخبين”.

في المقابل، لم ترد شركة “أوبن إيه آي” حتى الآن على الرسالة المفتوحة التي طالبت بوقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لحين توصل خبراء مستقلين إلى بروتوكولات مشتركة للسلامة.

محادثات بشرية

يشار إلى أن ماسك كان أعلن في وقت سابق من الشهر أن الذكاء الاصطناعي يوتره بشدة، على الرغم من أنه من مؤسسي شركة “أوبن إيه.آي” الرائدة، كما أن شركته تسلا للسيارات تستخدم الذكاء الصناعي في أنظمة القيادة الذاتية.

جاءت تلك الرسالة بعد أن كشفت شركة “أوبن إيه.آي” المدعومة من مايكروسوفت، في وقت سابق من هذا الشهر النقاب عن الإصدار الرابع من برنامج الذكاء الاصطناعي (شات جي.بي.تي) الذي حاز على إعجاب المستخدمين عبر إشراكهم في محادثة شبيهة بالمحادثات البشرية ومساعدتهم على تأليف الأغاني وتلخيص الوثائق الطويلة.