ضبط 21997 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
غدًا عودة المعلمين في 11 منطقة استعدادًا للعام الدراسي الجديد
الرمان يغمر أسواق السعودية بإنتاج يتجاوز 37 ألف طن
كامتشاتكا تشهد 50 هزة أرضية وتحذيرات من انفجارات بركانية أقصى شرق روسيا
توضيح من التأمينات بشأن احتساب عمر المشتركين
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
الاستحمام بالماء الحار يؤذي الجلد
أهداف اللائحة التنفيذية لرسوم الأراضي البيضاء
بوتين يستقل الوحش
أستراليا تطلق مشروع طاقة خضراء بقيمة 100 مليار دولار
تتزايد وتيرة الخوف في كوريا الشمالية وسط حديث عن نقص الغذاء واحتمال وقوع وفيات بسبب الجوع، حيث حذّر الخبراء من وصول البلاد إلى أسوأ نقطة كانت شهدتها في التسعينيات من القرن الماضي.
ونبّهت السلطات من مجاعة التسعينيات، والتي عرفت آنذاك باسم المسيرة الشاقة، وراح ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين في كوريا الشمالية.
واعتمدت بيونغ يانغ لسنوات عدة على المساعدات الدولية بعد المجاعة في منتصف التسعينيات، والتي كان من أسبابها فقدان المساعدات السوفيتية وسوء الإدارة لأزمات الكوارث الطبيعية، إذ تراوح عدد القتلى بسبب ذلك بين مئات الآلاف و3 ملايين.
وأشارت بيانات التجارة وصور الأقمار الصناعية والتقييمات التي أجرتها الأمم المتحدة والسلطات الكورية إلى أن الإمدادات الغذائية قد انخفضت الآن إلى أقل من الكمية المطلوبة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات البشرية، وذلك وفقا لمحلل أبحاث في معهد بيترسون للاقتصاد العالمي لوكاس رينجيفو كيلر.
كما أضاف المحلل في مقال له نشر قبل شهرين أنه حتى لو تم توزيع الطعام بالتساوي وهو شيء يكاد يكون مستحيلا في كوريا الشمالية، سيكون لديك وفيات مرتبطة بالجوع.
وافتتح الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون الأسبوع الماضي اجتماعًا رئيسيًا يضم حزبه، للبحث في التنمية الزراعية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية، ويُعقد هذا النوع من الاجتماعات مرة واحدة أو مرتين في السنة عادة، ولكن أتت الجلسة العامة الجديدة بعد شهرين فقط من جلسة سابقة ركزت أيضًا على مسألة الزراعة.
وتعزز وتيرة الاجتماعات غير العادية المخصصة للزراعة، التوقعات بأن كوريا الشمالية ربما تعاني من نقص في الغذاء حاليًا.
ويُذكر أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات متعددة بسبب برامج أسلحتها وتعاني هذه الأيام من صعوبة لتأمين التغذية لسكانها، كما أنها معرضة بشدة لكوارث طبيعية، بينها فيضانات وجفاف، بسبب نقص مزمن في البنى التحتية، وقطع أشجار الغابات، وعقود من سوء الإدارة العامة.
وتفاقم الوضع مع إغلاق الحدود الذي فرضته الدولة منذ بداية جائحة كوفيد-19، ولم تُخفَّف هذه القيود إلا مؤخرًا للسماح ببعض التبادل التجاري مع الصين المجاورة.