ميدفيديف: تداعيات كارثية لقرار الجنائية الدولية بتوقيف بوتين

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، أن قرار الجنائية الدولية بحق الرئيس فلاديمير بوتين ستكون له تداعيات كارثية على القانون الدولي.

عواقب وخيمة

وكتب ميدفيديف في منشور عبر تطبيق المراسلة تليغرام: “قرروا محاكمة رئيس قوة نووية لا تشارك في المحكمة الجنائية الدولية مثل الولايات المتحدة ودول أخرى”.

قد يهمّك أيضاً

وسائل الإعلام الروسية تنشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا

قوات الثالوث النووي الروسي في مواقع هجومية

وأضاف: “ستكون العواقب على القانون الدولي وخيمة”.

قرار الجنائية الدولية

ويأتي ذلك بعد أن سخر الرئيس الروسي السابق من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقال ميدفيديف على حسابه على تويتر: “لا حاجة لأن نشرح أين ستستخدم هذه الورقة؟ مضيفا رمزا تعبيريا “إيموجي” عبارة عن لفة ورق تواليت في نهاية تغريدته، في إشارة لعدم جدوى المذكرة”.

مفوضة حقوق الطفل

من جهتها، قالت مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا التي صدرت بحقها أيضًا مذكرة توقيف من المحكمة: “فرضت علي عقوبات من جميع الدول، حتى اليابان، والآن مذكرة توقيف لكننا سنواصل عملنا”، وفق ما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي للأنباء.

وأضافت ساخرة: “من الجميل أن المجتمع الدولي قد قدر عملنا لمساعدة أطفال بلادنا وأننا لا نتركهم في مناطق العمليات العسكرية ونخرجهم منها”.

تهديدات أخرى

ووجهت مديرة تلفزيون “آر تي” الروسي مارغريتا سيمونيان تهديدًا مبطنا لأي دولة تريد توقيف بوتين.

وكتبت عبر تويتر في إشارة واضحة إلى سرعة الصواريخ الروسية: “أود أن أرى الدولة التي ستعتقل بوتين بموجب قرار لاهاي. ستستغرق الرحلة إلى عاصمتها نحو 8 دقائق”.

رد محتمل

أمرت لجنة التحقيق المسؤولة عن الأبحاث الجنائية الرئيسية في روسيا، بفتح تحقيق في إصدار المحكمة الجنائية الدولية غير القانوني لمذكرات توقيف بحق مواطنين روس.

يتعين على المحققين الروس تحديد هوية قضاة المحكمة الجنائية الدولية الذي يقفون وراء القرار في ضوء إجراءات رد محتملة في المستقبل.