الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
النقل العام بالرياض يعلن عن تذاكر سنوية وفصلية جديدة
سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء مئات الأسر التي فقدت منازلها في قطاع غزة
غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم عن الفائزين في مسابقة المقالة الإبداعية، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أُقيم في واحة الملك سلمان بالرياض، وسط حضور عدد كبير من الكُتّاب والمدونين الروّاد في مجال كتابة المقالة، والذي شهد تكريم الفائزين الثلاثة بالجوائز المالية للمسابقة، إلى جانب الإعلان عن عزم الهيئة نشر المقالات الفائزة في مجلة إثرائيات.
وحصل على المركز الأول عبدالعزيز محمد الخليف بجائزة تبلغ 30 ألف ريال، فيما جاء في المركز الثاني الذي تبلغ جائزته النقدية 20 ألف ريال، نهار بهيج عبدالفتاح، وفاز سعود سعد الشيخ بالمركز الثالث بقيمة 10 آلاف ريال. إضافةً إلى أن الهيئة رصدت جوائز مالية بقيمة 40 ألف ريال لـ 10 مقالات متميزة مع نشر هذه المقالات في مجلة إثرائيات ومنصات متعاونة مع الهيئة.
وكانت الهيئة قد أطلقت المسابقة للمساهمة في إثراء المحتوى بمجال العمارة والتصميم، ورفع الوعي بالقضايا المعاصرة في هذا المجال، وإبراز المواهب المحلية في تطوير المحتوى المقروء والكتابة الإبداعية، واعتمدت المسابقة على أربع ركائز معيارية في التقييم تمثلت في: ترابط موضوع المقالة، وسلاسة التنقل من المقدمة لصلب الموضوع ثم الخاتمة دون الإخلال بالفكرة، واستخدام أسلوب التشويق لشد انتباه القارئ لإكمال المقالة، والاستجابة لمتطلبات المسابقة من حيث عدد الكلمات، واللغة المستخدمة، والإجابة عن السؤال، وبنية المقالة، وأخيراً عكس مرئيات الكاتب، وقوة الطرح لآرائه وتجاربه الشخصية.
وحددت المسابقة عدداً من الأسئلة للإجابة عليها ضمن المقال محل التقييم، وذلك ضمن أربعة مجالات، جاء الأول منها عن التحولات الوطنية وأثر زيادة الهجرة الداخلية للمدن الرئيسة على مدن المملكة الكبرى والمتوسطة والصغيرة، وتأثير المشاريع الكبرى على النمط العمراني.
في حين ركز الثاني على مستقبل التصميم والتقنية في ظل الاهتمام الثقافي والعمراني، حيث تدور التساؤلات حول إمكانية ظهور نمط تصميم سعودي حديث، والتحديات التي يخلقها الذكاء الاصطناعي في قطاع التصميم.
وركز المجال الثالث للمسابقة على قطاع العمارة والتصميم من حيث تعريف القطاع والفروع التي يتضمنها، وكيفية رفع الوعي بأهميته، وكيفية تمكين ممارسي هذا المجال وتعزيز حضورهم المؤثر. وتناول المجال الرابع والأخير النقد في العمارة والتصميم كأحد أدوات تطوير المجال، وكيفية تنمية مهارة النقد فيه، وتعزيز دور وسائل التواصل الاجتماعي في إثراء النقد في العمارة والتصميم.