مُدشنًا عددًا من مشاريع مجمع الملك فهد

وزير الشؤون الإسلامية يشهد مراسم إرسال هدية الملك سلمان لـ 22 دولة

الخميس ١٦ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٤:٤٦ مساءً
وزير الشؤون الإسلامية يشهد مراسم إرسال هدية الملك سلمان لـ 22 دولة
المواطن - فريق التحرير

شهد​ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، صباح اليوم الخميس، مراسم إرسال هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، البالغة مليون نسخة من المصاحف الشريفة من إصدارات المجمع وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم لـ 76 لغة عالمية والتي تغادر لـ 22 دولة حول العالم، وذلك إنفاذًا للتوجيهات الكريمة لتوزيعها للمراكز والملحقيات الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1444هـ.

كما دشن وزير الشؤون الإسلامية خلال زيارته للمجمع أحد أبرز المشاريع التقنية الحديثة للمجمع وهي “ثماني روايات لمصحف المدينة النبوية” على تطبيق “رشد” ضمن المشاريع التي نفذها المجمع في إطار رسالته السامية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.

واستمع خلال حفل التدشين الذي استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم لشرح موجز عن الروايات وتطبيق رشد على الأجهزة الذكية.

توقيع اتفاقيات

كما شهدت زيارة آل الشيخ توقيع عدد من الاتفاقيات منها توقيع إتفاقية مع منصة “إحسان” حيث تم دعمها من قبل المتبرعين والمحسنين لطباعة ما يقارب مليون وخمسمائة ألف نسخة من المصحف الشريف، وكذلك توقيع اتفاقية مع البريد السعودي سبل لتسهيل شحن المصاحف لدول العالم.

كما قام الوزير بجولة تفقدية على مسارات الزوار الذي تم تهيئتها، وإستحداث مرافق لتسهيل زيارتهم براحة واطمئنان لمشاهدة هذا الصرح العظيم حيث يبلغ زوار المجمع 5000 شخص يوميًا.

مكانة المملكة

ورفع آل الشيخ الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما تقوم به من أعمال كبيرة وجبارة في جميع المجالات سواء كان في المجالات الإسلامية أو المواقف السياسية، أو الخطط الاقتصادية والتنموية، أو في مجال مكافحة الفساد.

وأكد أنها محل فخر واعتزاز من جميع المواطنين والمحبين لهذه البلاد العظيمة وقيادتها الكريمة، حيث أصبحت ولله الحمد محط أنظار العالم وعززت من هيبة الدولة ومكانتها العالمية بفضل الله ثم بفضل العمل الكبير الذي يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوجيهات مباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأشار إلى ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار ومشاريع متلاحقه في مختلف المناطق هدفها الأول والأخير بناء الوطن والمواطن وتعزيز مكانتهم وتحقيق كل ما من شأنه رفعتهم، في وقت يشهد العالم فيه أزمات واضطرابات سياسية واقتصادية وعسكرية.

أعداء الإسلام

وقال الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ “هناك فئات ومجتمعات وأمم عداءهم للإسلام شيء فطري ولا نتوقع منهم أنهم ينصفون الإسلام في يوم من الأيام أو يحترمونه بالرغم من انتشار العلم وانتشار الحقيقة، كما أن هناك فئة تسببت في أذية الإسلام وتشويه سمعته وقاموا بتسييسه لمصالحهم السياسية والدنيوية، وجعلوا الإسلام مطية لهم، حيث قاموا بلوي أعناق النصوص الشرعية من الكتاب والسنة لتوافق اهدافهم”.

وأضاف أن هذه الأعمال لا شك أنها أضرت بالاسلام ضررًا كبيرًا، من خلال الفهم الخاطىء لفهم النصوص الدينية، وأن ما قام به المسيسين للإسلام من جماعة الإخوان المسلمين والسرورية وغيرهم من الفئات الضالة نتج عنها هذا الضرر الكبير، مبيناً أنه وبفضل من الله عز وجل ثم الأعمال الكبيرة والإجراءات الصارمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة انحسر الكثير منهم، مشيدًا بوعي المواطنين وإدراكهم لخطورة هذه الجماعات على الأوطان.

وشدد معاليه خلال تصريحه على حرص الوزارة على أن لا يقع من قبل منسوبي المساجد من الأئمة والخطباء أي أخطاء تستغل لصالح أعداء الوطن، منوهاً بيقظة المسؤلين بالوزارة لمن يريدون استغلال المساجد لتلميع أنفسهم على حساب الدين والوطن، ومشيدًا في نفس الوقت بالدور الكبير الذي يقومون به أئمة وخطباء المساجد بتعزيز اللحمة الوطنية وبث الوعي عند الناس كافة ونشرهم لكل ما ينفع البلاد والعباد.