احتفالات تعكس الاحتفاء بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة

يوم العلم السعودي.. رمز التوحيد والعزة والوحدة والتلاحم

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٣:١٣ مساءً
يوم العلم السعودي.. رمز التوحيد والعزة والوحدة والتلاحم
المواطن - فريق التحرير

يحتفل المواطنون اليوم السبت بذكرى يوم العلم السعودي، رمز العزة والفخر والكرامة والتوحيد والوحدة وتلاحم الشعب مع القيادة حفظها الله.

معاني الفخر والعزة

ويجسد الاحتفال والاحتفاء بيوم العلم شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، الذي رسّخه سمو ولي العهد –حفظه الله- عبر العديد من المبادرات الوطنية المهمة.

ويعد علم المملكة العربية السعودية رمزاً لوحدتها ولسيادتها وعزتها، منذ تأسيسها وإلى اليوم، يعلو في سماء الدنيا ليؤكد على عظمة هذه الأرض المباركة.

رمز الوحدة والسيادة

أيضا يمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني.

قصة العلم السعودي

عرف العلم بأصالته وعراقته حيث بدأت قصته مع تأسيس الدولة السعودية عام 1139 هـ / 1727 م، وهو امتداد للإرث العربي والإسلامي في استخدام الراية والعلم كأحد مظاهر الدولة.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى وقتنا الحاضر والعلم ولونه الأخضر وتتوسطه عبارة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.

واستمراراً للاعتزاز بالعلم وأهميته ودوره الكبير في هوية الدولة ورمزيته فقد أقر الملك عبدالعزيز شكل العلم وذلك في يوم 11 مارس 1937م ليؤكد على الدلالات العظيمة لهذا العلم التي تشير إلى النماء والعطاء والرخاء، وقد طرأ على العلم عدد من التغييرات في تصميمه مع الإبقاء على جوهره وهو اللون الأخضر وكلمة التوحيد كما صدرت عدد من الأنظمة التي تنظم استخدامه وحجمه.

 أمر ملكي كريم

وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر اليوم أمراً ملكياً بتخصيص يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم باسم (يوم العلم).

وجاء في الأمر الملكي الكريم، أنه انطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء أمرنا بأن يكون يوم ( 11 مارس ) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم ( يوم العلم ).

 

إقرأ المزيد