فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
مع توالي مؤشرات الجفاف المتصاعدة بالعراق في ظل الاحتباس الحراري وشح الأمطار والمياه على مدى 4 سنوات، تزداد المخاوف من الانعكاسات الكارثية لظاهرة التغير المناخي على البلاد، والتي باتت تهدد باستنزاف ونفاد المخزون الاستراتيجي من المياه، مما يهدد أمن العراقيين المائي.
وحذرت وزارة الموارد المائية في العراق قبل أيام، من أن الوضع المائي في هو الأكثر حراجة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بحسب تصريحات صحفية لمدير الهيئة العامة للسدود والخزانات بالوزارة، علي راضي ثامر.
الخزين المائي في وضع حرج جدًا، ومجموع الخزين الحالي يتراوح بين 7 و 7.5 مليار متر مكعب، فيما كان يتراوح في نهاية 2019 ما بين 55 و 60 مليار متر مكعب وهو فرق شاسع جدًا.
وبحسب المسؤول العراقي، تتابع المواسم الشحيحة، حيث إن هذا هو رابع موسم شحيح، فضلًا عن قلة الإيرادات المائية خصوصًا من الجانب التركي، ويأتي ذلك بجانب انحباس الأمطار والتغيرات المناخية، وكلها عوامل قادت لانخفاض الإيرادات المائية.
وتُعد هذه السنة المائية الحرجة يمكن وصفها بأنها أسوء سنة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، ويمكن رؤية ذلك من خلال الصور على الشبكات الإعلامية والاجتماعية بالعراق والتي توضح نهري دجلة والفرات، وهي تظهر انخفاضًا حادًا في مناسيب المياه، لدرجة أن الناس بات بمقدورهم المشي وسط مجرى النهر الذي يكاد يجف تمامًا، وعبوره سيرًا على الأقدام.
ويحذر خبراء المياه والبيئة من أن العراق مقبل على أزمات وجودية تتصل بشح مياه الشرب والري، مما يهدد العراقيين في لقمة عيشهم ومائهم، وهو ما يستدعي وفقهم تحركًا عاجلًا وبالتنسيق مع الجهات والمنظمات الأممية لتدارك وقوع ما هو أسوأ.