مؤشر الدولار يرتفع مدعومًا بتراجع الين
حساب المواطن: يتم احتساب الدعم من تاريخ صدور نتيجة الأهلية
الخميس آخر موعد للتقديم عبر التوازن العقاري لشراء أراضي سكنية بالرياض
بيع شاهين فرخ بـ 120 ألف ريال في الليلة التاسعة لمزاد نادي الصقور
تاكايتشي تصبح أول رئيسة وزراء باليابان
برامج حماية الغطاء النباتي تُسهم في انتشار الطلح بأودية تيماء والقليبة
التدريبات الرياضية أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة
إيداع الدعم السكني يوم 24 من كل شهر ميلادي بمدة أقصاها 5 أيام عمل
معاصر الزيتون بالجوف تواكب زيادة الإنتاج وتلبي الطلب العالي للمزارعين
مسؤول فيتنامي يتحرش بموظفة كورية خلال زيارة رسمية!
وصف الشاعر إياد الحكمي تسمية وزارة الثقافة لهذا العام بـ “عام الشعر العربي” بالفكرة الخلاقة والمبتكرة، مؤكداً على أن اختيار هذا المسمى؛ ينم عن مدى الوعي والإيمان بالثقافة والأدب بمختلف أشكالها وتجلياتها.
وأردف: “لا شك أن الرقعة الجغرافية للمملكة شهدت ولادة أقدم المدونات العربية، بوصفها موطناً لشعر ما قبل الإسلام، وشعر عصر صدر الإسلام؛ فهذا يجعلها الجذر الأساس لما يُعرف اليوم بالشعر العربي، وعليه فإن ما تقوم به الدولة اليوم من عناية بهذا المكون الثقافي في حضارتنا؛ هو عودة لمصادر الهوية الثقافية وامتداداتها.
وأشار إلى أن الشعر العربي هو ذروة سنام المشهد الثقافي على مر العصور، ومتى ما خَبَا نجمه تأثر المشهد كثيراً، مبيناً بأن الحالة الثقافية في المملكة تمتد لتشمل الشعر كمكون أولي؛ دون إغفال للأدوات الأخرى مثل السينما والرواية.
وأكمل: “أعتقد أنه ما يزال هناك توق ما للندوات غير التقليدية، ولعل الضيوف النوعيين الذين تستضيفهم وزارة الثقافة في معارضها؛ تعدّ ضمن الإسهامات الراقية والمثمرة في هذا المجال، بالإضافة لما تقوم به المؤسسات الخاصة مثل أكاديمية الشعر العربي؛ من جهود لإضفاء بعد نوعي، واتصال عالمي للحراك الشعري السعودي”.
وعن تسمية وزارة الثقافة للأعوام؛ أوضح بأن الاحتفاء بفنون الأدب والثقافة مثل الخط العربي والشعر العربي على مدار عام كامل، ودمج هذه العناصر في الحيز الاجتماعي؛ يعزز من مكانتها في وجدان أفراد المجتمع، ويضعها في مكانة تليق بها باعتبارها مكوناً ثقافياً أصيلاً في حضارتنا الممتدة منذ قرون طويلة.
يذكر أن وزارة الثقافة تهدف من خلال “عام الشعر العربي” إلى تحفيز الحالة الشعرية العربية، وتقدير مبدعيها السابقين والمعاصرين، إلى جانب التركيز على الأنواع والأغراض الشعرية، وتكثيف وجودها في الحياة والمجتمع، وذلك عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام.