إحباط محاولة تهريب أكثر من 732 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في خِزانات ملابس
خطيب المسجد الحرام: النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جيبوتي
خدمات متكاملة للعناية بسجاد المسجد النبوي لراحة المصلين
ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
أكد العضو الأعلى رتبة في سلاح مشاة البحرية الأمريكية أن قواته تفتقر لقدرتها الحاسمة في ردع أي صراع أو حرب مع الصين في حال اندلاعها في المحيط الهادئ.
ونقلت مجلة “نيوزويك” تصريحات للجنرال ديفيد بيرغر تفيد بأن الصين هي المنافس الوحيد القادر على الجمع بين قوتها الاقتصادية والدبلوماسية والتكنولوجية لتحدي النظام الدولي المستقر والمفتوح الذي تتمتع به الولايات المتحدة.
وأضاف أن الهدف النهائي هو منع الصراع وإدارة الأزمات في المنطقة، مشيراً إلى أن “القدرة البرمائية أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف”.
إلى ذلك، قال الجنرال بيرغر إن الوضع يمكن أن يكون بمثابة فرصة لبكين في الوقت الذي تسعى فيه إلى تسليط الضوء على قدراتها المتنامية.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن إتاحة السفن البرمائية يسمح للولايات المتحدة بالتفوق على نفوذ الصين من خلال توفير استجابة سريعة للأزمات، والتي تشمل المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث للحلفاء والشركاء الإقليميين، لافتًا إلى أنه بدون توفير السفن البرمائية لا يمكن تقديم خدمات الاستجابة للأزمات ذاتية الاستدامة بسرعة نيابة عن الولايات المتحدة، وسيقوم المنافسون بملء هذه الفجوة.
وأضاف أن النقص الذي تم تقييمه له أهمية خاصة ويمكن أن يؤثر على أداء الفروع العسكرية الأميركية الأخرى لأنه “في حالة النزاع، تمكن السفن البرمائية مشاة البحرية من العمل كجزء من حملة بحرية أوسع”.
وتشير القدرة البرمائية إلى السفن المكلفة بحمل قوات الدعم الأرضي مثل وحدات الاستطلاع البحرية (MEU) ومركباتها عبر البحر إلى الأرض.
وعن حسم الصراع في المحيط الهادئ، يرى بيرغر وغيره من كبار مشاة البحرية أن حالة استعدادهم قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها في السنوات الأخيرة، إلى 35 في المائة مما كان مطلوباً لتشكيل ثلاث مجموعات استعداد برمائية (ARG) في كل الأوقات.
وبحسب تقرير “نيوزويك” فإن القدرات البحرية الصينية، القادرة بالفعل على تعبئة أكبر جيش في العالم، بدأت في سد الفجوة بسرعة مع تلك الموجودة في الولايات المتحدة، حتى أنها تجاوزتها في بعض الفئات الرئيسية.