ضبط 6267 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
وزير العدل: التشريع في السعودية يرتكز على الوضوح والمشاركة المجتمعية
أرسنال يفوز على نيوكاسل في الدوري الإنجليزي
الهلال يواجه ناساف الأوزبكي في الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا للنخبة
مواعيد مباريات دور الـ 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين
70% ارتفاع تسجيل براءات اختراع المكاتب الإقليمية في السعودية
إنجاز غير مسبوق لأول سعودي يحصد تصنيف الإيكاو الدولي
سكني يوضح آلية التعامل مع طلبات مستفيدي الضمان
أضرار التدخين منها السكتة القلبية وتساقط الأسنان
مجمع الملك سلمان للغة العربية يعلن بدء التسجيل لحضور مؤتمره السنوي الدولي
استحضرت فعاليات موسم جدة التاريخية مهنة “المسحراتي” في حقبة تعود لما قبل 50 عاماً، والتي كان قارع الطبلة فيها يجوب الحارات لإيقاظ النائمين للسحور، يردد خلالها عبارات منادياً الأهالي وأصحاب البيوت بصوته الجهوري خشية أن يغلب عليهم النوم ويكون قد ذهب وقت السحور.
وفي جولة لـ “واس” على فعاليات موسم رمضان التقت بالمسحراتي مازن عبدالله، الذي كان يجوب شوارع جدة التاريخية في محاكاة للفعالية، أن تحديد وقت المسحراتي كان قبل طلوع الفجر بأكثر من ساعة بجانب ثلاثة مدافع الأول للإفطار والثاني للسحور والأخير للإمساك، حيث كان معظم سكان حارات جدة القديمة لا يستيقظون إلا على صوت المسحراتي الذي اختفى في هذه الأيام مع تطور وسائل التقنية.
وبين أن من بين تلك العبارات “إصحى يا نايم وحد الدايم”، و”السحور يا عباد الله”، حيث ينحصر عمل المسحراتي فقط في هذا الشهر الفضيل.
وفي محاكاة للزمن الجميل تُحيي منطقة جدة التاريخية في معظم المهرجانات مهنة المسحراتي، لتعريف الأجيال الحالية بهذه المهنة العريقة، والأناشيد التي يتم ترديدها، لرسم صورة المسحراتي في الأذهان باعتبارها من العادات العريقة والتقاليد الأصيلة.