وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
استحضرت فعاليات موسم جدة التاريخية مهنة “المسحراتي” في حقبة تعود لما قبل 50 عاماً، والتي كان قارع الطبلة فيها يجوب الحارات لإيقاظ النائمين للسحور، يردد خلالها عبارات منادياً الأهالي وأصحاب البيوت بصوته الجهوري خشية أن يغلب عليهم النوم ويكون قد ذهب وقت السحور.
وفي جولة لـ “واس” على فعاليات موسم رمضان التقت بالمسحراتي مازن عبدالله، الذي كان يجوب شوارع جدة التاريخية في محاكاة للفعالية، أن تحديد وقت المسحراتي كان قبل طلوع الفجر بأكثر من ساعة بجانب ثلاثة مدافع الأول للإفطار والثاني للسحور والأخير للإمساك، حيث كان معظم سكان حارات جدة القديمة لا يستيقظون إلا على صوت المسحراتي الذي اختفى في هذه الأيام مع تطور وسائل التقنية.
وبين أن من بين تلك العبارات “إصحى يا نايم وحد الدايم”، و”السحور يا عباد الله”، حيث ينحصر عمل المسحراتي فقط في هذا الشهر الفضيل.
وفي محاكاة للزمن الجميل تُحيي منطقة جدة التاريخية في معظم المهرجانات مهنة المسحراتي، لتعريف الأجيال الحالية بهذه المهنة العريقة، والأناشيد التي يتم ترديدها، لرسم صورة المسحراتي في الأذهان باعتبارها من العادات العريقة والتقاليد الأصيلة.