انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
كشفت مصادر إعلامية غربية عن وجود غضب متزايد لدى المسؤولين في بروكسل من الشركات التي تطالب بالمزيد من التمويل الحكومي، حيث تهدد هذه الأخيرة بمغادرة أوروبا والانتقال إلى أمريكا، في حال عدم حصولها على الدعم الحكومي.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين لصحيفة بوليتيكو: تستمر هذه المطالب في الظهور، أحيانًا نتساءل بصدق: هل هي مخاوف مشروعة أم أن الشركات تستغل اللحظة وتختبر إلى أي مدى يمكن أن تستفيد؟.
وبحسب الصحيفة، فإن المشكلة الأولى تتمثل في أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد استخدم حزمة ضخمة من الإعانات الحكومية بموجب قانون الحد من التضخم (IRA)، لإغراء العديد من الشركات الصناعية الأوروبية الكبرى، مثل (فولكس فاغن) ومصنع البطاريات (نورثفولت) – للنظر في الانتقال إلى الولايات المتحدة.
أما المشكلة الثانية، بحسب بوليتيكو، فهي الطريقة التي استجاب فيها الاتحاد الأوروبي للمشكلة الأولى.
ونوّهت الصحيفة إلى أنه في ظل المخاوف من أن الصناعة الأوروبية تواجه تدهورًا وجوديًا، تتضمن معركة بروكسل ضد إصلاحات بايدن المزيد من الحرية لدول الاتحاد الأوروبي لضخ المزيد من المساعدات الحكومية في اقتصاداتها وتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي.
ومع ذلك، فإن مع سيطرة الصين بالفعل على سلاسل التوريد الخاصة بالتكنولوجيا الخضراء، فقد تحولت الأموال الحكومية إلى سباق تسلح عالمي للحصول على إعانات مالية وهذا حلم كل جماعة ضغط.
وقال أحد أعضاء جماعات الضغط التجارية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، للصحيفة: بالطبع هذه التهديدات جزء من استراتيجية لوبي.
واعتبرت بوليتيكو أنه في حال فشل سياسة بروكسل، فإن المشكلة لا تضع على المحك الجدوى المستقبلية للصناعة الأوروبية فقط، ولكن تهدد المبادئ التأسيسية لاقتصاديات السوق الحرة، التي تم بناء الاتحاد الأوروبي عليها.
واعتبر المقال أن الخطر بالنسبة لحكومات الاتحاد الأوروبي يكمن في أن جهودهم ستفشل، وتضيع مبالغ هائلة من أموال دافعي الضرائب على طول فترة تنفيذ الخطة.