قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أكد الكاتب والإعلامي أحمد الظفيري أن السلوك الذي يُمارسه الوالدان هو المؤثِّر الأكثر في نفس الطفل، وترك فراغ يعني أن يتحوّل هذا الطفل لتبنّي قدوات لا يعرفها، فقط هو يراها عبر جهازه الهاتفي، وهنا مكمن الخطر.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “كُن قدوة لأطفالك”: “إن لم تكن قريباً من أطفالك عبر ما تتمثّل به من أخلاق وقِيَم ومبادئ أمامهم، ليستلهموا منها الدروس والعِبَر، فلا تتوقع أن يكونوا صامتين إذا غبت عن المشهد، سيجدون مَن يسدُّ هذا الفراغ، لذلك يجب أن نحرص دائماً ليس على منع الأجهزة الذكية، بل على أن نكون قُدوات وأصدقاء لأطفالنا، لكي لا يلجأون لفضاء إلكتروني مليء بالحمقى”.
وتابع الكاتب “البعض يعتقد أن وجود الطفل في المنزل يعني عدم وصول أخلاق السوء له، الآن نحنُ في فضاء إلكتروني مفتوح، لا جُدران تعزل السوء عن الوصول، وعليه، فإن وجودك مُهم لتكون النتيجة كما تُحب، وحتى لا تسأل نفسك لاحقاً من أين أتى طفلي بكُل هذا السوء؟”.. وإلى نص المقال:
كيف يمكنك تربية طفل يواجه يومياً عشرات الأمثلة السيئة في «تيك توك»، و»يوتيوب» وغيرها؟!.
كيف تستطيع إبعاده عن أن يأخذ من هذه العيّنات قُدوات يقتدي بها؟!.
في لقاء تلفزيوني للوزير «ماجد الحقيل»؛ تحدّث فيه عن والده الأديب الراحل «عبدالله الحقيل»، أكَّد أن وصاياه يستلهمونها من خلال سلوكه وأدائه وتعامله، وأنه كان -رحمه الله- كثير الصمت؛ لكنه أثَّر فيهم بـ أخلاقه الرفيعة، وتواضعه الجمّ، وحُبّه للمعرفة وعمل الخير.
إذاً السلوك الذي يُمارسه الوالدان هو المؤثِّر الأكثر في نفس الطفل، وترك فراغ يعني أن يتحوّل هذا الطفل لتبنّي قدوات لا يعرفها، فقط هو يراها عبر جهازه الهاتفي، وهنا مكمن الخطر.
إن لم تكن قريباً من أطفالك عبر ما تتمثّل به من أخلاق وقِيَم ومبادئ أمامهم، ليستلهموا منها الدروس والعِبَر، فلا تتوقع أن يكونوا صامتين إذا غبت عن المشهد، سيجدون مَن يسدُّ هذا الفراغ، لذلك يجب أن نحرص دائماً ليس على منع الأجهزة الذكية، بل على أن نكون قُدوات وأصدقاء لأطفالنا، لكي لا يلجأون لفضاء إلكتروني مليء بالحمقى.
البعض يعتقد أن وجود الطفل في المنزل يعني عدم وصول أخلاق السوء له، الآن نحنُ في فضاء إلكتروني مفتوح، لا جُدران تعزل السوء عن الوصول، وعليه، فإن وجودك مُهم لتكون النتيجة كما تُحب، وحتى لا تسأل نفسك لاحقاً من أين أتى طفلي بكُل هذا السوء؟.