وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بملتقى الصحة العالمي
“تعليم الرياض” يطلق معرض “إبداع 2026” بجامعة الإمام
المرور يحذر: ملاحقة مركبات الطوارئ مخالفة وهذه قيمة الغرامة
وزارة الحج والعمرة: أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر
البيئة تطرح فرصة استثمارية لتربية وإنتاج الخيل بالمنطقة الشرقية
وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنعي الأغذية غير الربحية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لسانت فنسنت وجزر الغرينادين
تحذير.. تدخين الأب في المراهقة يسرّع شيخوخة الأبناء
الموارد البشرية تعلن توطين 44 مهنة محاسبية جديدة في القطاع الخاص
مؤتمر “Space Lead 25” يستشرف مستقبل الصحة والهندسة في الفضاء
انتقل حانوتي تركي للعيش في مقبرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، بعدما روى تفاصيل مأساوية بشأن الجثث والضحايا.

وفي التفاصيل: أحضر متعهد دفن الموتى (الحانوتي) علي دوجرو زوجته وأبناءه الأربعة ليعيشوا في حافلة قديمة بجوار المقبرة التي يعمل فيها بمدينة إسكندرون، ليتأكد من أنهم في أمان.
وكان الحانوتي علي دوجرو، قد تم تكليفه بدفن مئات من ضحايا الزلازل المدمرة الذي ضرب تركيا.

وتسببت الزلازل، التي وقعت الشهر الماضي، في مقتل أكثر من 54 ألفًا في تركيا وسوريا وتشريد الملايين. ويحتمي الناجون بخيام وحاويات وفنادق ومهاجع مخصصة لطلاب الجامعات وحتى عربات القطارات بعد انهيار مئات آلاف المباني وتصدع أخرى.
وبعد فترة وجيزة من وقوع الزلزال الأول في السادس من فبراير، نقل علي (46 عامًا) أسرته إلى المقبرة من شقتهم السكنية المتضررة للاحتماء بالحافلة. ويعيشون هناك منذ ذلك الحين.
وخلال عمله بالمقبرة على مدى أكثر من ست سنوات، كان علي يدفن عادة نحو خمسة موتى يوميًّا. لكنه دفن في الليلة الأولى بعد الزلزال 12 ميتًا. ثم قفزت الأرقام اليومية. وفي غضون عشرة أيام من وقوع الزلزال كان قد دفن 1210 جثث.
وقال علي: إنه يستطيع التكيف مع العيش في مقبرة. لكن اضطراره لدفن أعداد كبيرة من الموتى مرة واحدة ترك ندوبًا نفسية عميقة في داخله.

