السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
تواجه تركيا عبئًا يتمثل بالأمراض الخطيرة التي قد تنشرها هذه نفايات الزلزال على المدى المتوسط والطويل، ومن بينها السرطان، وحيث تشير التقديرات إلى أن النفايات تزيد عن 170 مليون طن، ويستغرق نقلها أكثر من 3-4 سنوات.
وفي دراسة أعدها قسم الهندسة البيئية في معهد إزمير للتكنولوجيا (İYTE)، بشأن تقييم إدارة النفايات بعد الكوارث، جاء أن أحد أهم القضايا التي يجب تقييمها فيما يخص البيئة، هي إدارة النفايات الناجمة عن الزلزال.
ويوضح المشرف على الدراسة، الدكتور محمد علي كوجكر، مجموعة من الحقائق المهمة، قائلا: الغبار الموجود في الأنقاض يمكن أن ينتشر في الهواء كمواد جسيمية ويسبب مشاكل عند استنشاقه، محذرًا من أن مادة الأسبستوس التي كانت تستخدم كمادة عازلة في البناء، يمكن أن تسبب السرطان.
وتابع: الأسبستوس قد يبقى في الهواء لأيام، ويمكن أن يؤدي الغبار إلى إصابة الأشخاص على بعد أميال، أو تلوث موارد المياه الجوفية والسطحية أثناء النقل والتخزين والتحميل.
وأضاف: للحد من هذا الخطر، فإن الموظفين والأشخاص الذين يعيشون في المنطقة التي توجد بها المباني القديمة، يحتاجون لارتداء معدات الحماية الشخصية؛ لأنه لا تتم ملاحظة آثار هذه العناصر على صحة الإنسان فورا.
يستغرق مراقبة السرطان الناجم عن الأسبستوس من 10 إلى 15 سنة، ومع ذلك، قد يكون هناك زيادة في السرطان في تلك المنطقة خلال السنوات المقبلة.
وفيما يتعلق بالمخلفات التي سيضطر الأتراك إلى التعامل معها، يقول كوجكر: نتيجة لدراساتنا في ضوء المعطيات التي لدينا، سنضطر إلى التعامل مع أكثر من 170 مليون طن من مخلفات الأنقاض في 212 ألف مبنى.
وأضاف: هذه المخلفات ليست فقط ناجمة عن البناء، بل هناك أثاث وسلع مختلفة وأجهزة إلكترونية في المنازل، وهذا قد يعادل ربع مليون طن من الكتلة، ومن الضروري إزالة الأنقاض بطريقة منتظمة ومخطط لها وطويلة الأجل، للتخلص منها دون وقوع كارثة بيئية.
ويوضح المشرف على الدراسة، أنه لابد من وضع خطة طوية الأمد للتعامل مع تبعات الكارثة، قائلا: عندما نعتقد أن هذه أكبر كارثة في تاريخ جمهورية تركيا، فلن تحدث هذه العملية بشكل سريع، إذ تضرر أكثر من 80% من المدن التي ضربها الزلزال، ومن الصعب جدا التعامل معها جميعا مرة واحدة.
وأردف: بدأت حكومتنا العمل على هذه الأمور، وتحاول الحكومات المحلية التخلص من نفايات الأنقاض، نحن نتحدث عن 170 مليون طن، مما يعني أن الأمر سيستغرق ما بين 3 إلى 4 سنوات، وذلك إذا اعتمدنا على تقدير أن شاحنة قلاب يمكن أن تحمل 20 إلى 25 طنًا.