شاهد.. آخر أعمال تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
نعى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، المؤرخ وعالم الآثار عبدالرحمن الأنصاري الذي توفي بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز الـ 87 عامًا.
وقال وزير الثقافة عبر حسابه بموقع “تويتر” “رحم الله الدكتور عبدالرحمن الأنصاري، سيبقى اسمه خالدًا في صفحات التاريخ السعودي، مؤرخًا ومكتشفًا وعالمًا”.
وأضاف “تعازينا الصادقة لأسرته الكريمة وللثقافة السعودية”.
ونعى عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، الأنصاري قائلًا على حسابه بموقع “تويتر”: “نسأل الله الرحمة والمغفرة، للدكتور عبدالرحمن الأنصاري، الذي يعد أحد أبرز رواد علم الآثار في المملكة، وكانت له إسهاماته الثرية حول العلا وتاريخها وآثارها.. خالص التعازي لأسرته وذويه، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال الخبير التقني عبدالعزيز الشامسي: “الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيرًا على ما قدم”.
ونعى المهتم بالآثار عبدالله آل موسى، المؤرخ الأنصاري بالقول: “رحم الله الدكتور عبدالرحمن الأنصاري وأسكنه فسيح جناته ستفقد المملكة أحد أبرز علمائها الآثاريين، لا أنسى عندما استضفته عام ١٤١٤هـ وقمنا برحلة على طريق التجارة القديم طريق أسعد الكامل المعروفة بطريق الفيل”.
ولفت الدكتور عبدالعزيز الغزي أستاذ علم الآثار بجامعة الملك سعود “فقد علم الآثار بوفاة د. عبدالرحمن الأنصاري، رحمه الله، عالمًا مميزًا في قدراته وسعة باله وواقعتيه وتأنيه، حيث أسس القسم وبعث الطلبة واستحدث برنامجي الماجستير والدكتوراه وأسس ندوة تاريخ الجزيرة العربية والجمعية الأثرية”.
ويعد الأنصاري من أهم رواد الآثار والعمل الأكاديمي في المملكة، وكان أستاذًا سابقًا بجامعة الملك سعود، وهو الذي أعاد اكتشاف الموقع الأثري المشهور بقرية الفاو جنوب الجزيرة العربية وأشرف على أعمال التنقيب فيه لأكثر من عقدين منذ عام 1972 وحتى 1995.
واختير البروفيسور الأنصاري ليكون عضوًا في مجلس الشورى في دورتيه الأولى والثانية.
وقد أسس لدراسة علم الآثار في المملكة من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم بإنشائه قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978، وهو القسم الأكاديمي الأول من نوعه في المملكة.