عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
سقط السودان في وحل الاقتتال بين أقوى رجلين عسكريين في البلاد، فانقطاع حبل الود بين عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو الملقب باسم حميدتي، أوقع السودان بالمحظور.
حلفاء الأمس أعداء اليوم.. قصة الود بين البرهان وحميدتي قبل الاقتتال بينهما#السودان#العربية pic.twitter.com/PrIs6zLD77
قد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) April 16, 2023
اتهامات وتوعد وتهديد بالقتل، هكذا تحول الخطاب بين الرجلين اللذين نسفا علاقة تحالف وعمل مشترك دامت نحو عشرين عامًا.
وعمل الرجلان سويًّا لأول مرة منذ عام 2003، حين اتحدا للتصدي لجماعات مسلحة في إقليم دارفور.
محمد حمدان دقلو، الملقب باسم حميدتي، أنشأ حينها مجموعة صغيرة مسلحة ووضع يده بيد البرهان الذي كان حينها منسقًا لعمليات الجيش بدارفور، ومنذ ذلك الحين والرجلان يصعدان المراتب بشكل تدريجي.
عاد الرجلان ليتصدرا المشهد عام 2019 حين اتحدا من جديد لإسقاط عمر البشير، الذي قاتلا تحت رايته سويًّا قبل ستة عشرة عامًا.
هدف جمعهما ليبرما تحالفًا إستراتيجيًّا، لكن إنهاء مهام الحكومة المدنية وسيطرة البرهان إلى جانب حميدتي على الحكم، خريف عام 2001، حمل معه أولى شذرات الخلاف الحقيقية، فالبرهان أعاد بعض عناصر البشير إلى السلطة، وهو ما اعترض عليه حميدتي.
لكن النقطة التي أفاضت الكأس، تمخضت عن اتفاق إطاري الذي حمل بين ثناياه مقترح إصلاح النظام العسكري ودمج قوات الدعم السريع.
مقترح كان مجرد قنبلة موقوتة انفجرت لتنهي تحالفًا إستراتيجيًّا وتشعل عداوة قد تحرق نيرانها البلاد.