سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أحمد عبد العزيز يرد على فيديو رفضه مصافحة مُعجب
وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن 95 عامًا
القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة في حبونا
مخدرات و4 أصناف أسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع
تعّد ديبازة العيد الطبقَ الرئيسي في إفطار الأسر بمنطقة مكة المكرمة باعتبارها إحدى الأكلات الموروثة من الأجداد، التي لا يمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بوجودها، وتحرص الأسر عليها ويشعر الأهالي بفرحة عامرة بإعدادها، وتطبخ ليلة إعلان دخول شهر شوال، وهي عادةٌ أصيلةٌ تعلن عن إتمام شهر الخير بالصيام والقيام.
وطبق “الدبيازة” أحد موروثات الأكلات الحجازية، حيث تعمل ربات البيوت على إعداده قبل نهاية شهر رمضان، وتختلف طريقة إعداده من منزل إلى آخر، وتتكون هذه الأكلة التاريخية من قمر الدين والمكسرات والتين، والمشمش المجفف، واللوز، والفستق، والصنوبر، والزبيب، والتمر المجفف، والهيل، وتطبخ بالسمن البلدي. وهي عنصر مهم على مائدة الإفطار وتزين بها الموائد وتؤكل بخبز الشريك أو السحيرة وتؤكل ساخنة وهي أكلة حلوة المذاق ومليئة بالنكهات.
وقديماً كان طبق “الدبيازة” يقتصر فقط على الأثرياء، نظراً لاعتماده بدرجة كبيرة على المكسرات التي كانت باهظة الثمن وتدريجياً أصبحت في متناول الجميع، ورغم إمكانية شرائها من الخارج تفضل غالبية الأسر تحضيرها بالمنزل مع وضع لمساتهم الخاصة عليها، حيث توفر الطاقة والصحة للجسد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وتعين على النشاط الذي يبذله الإنسان في احتفالات العيد.