فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
تعّد ديبازة العيد الطبقَ الرئيسي في إفطار الأسر بمنطقة مكة المكرمة باعتبارها إحدى الأكلات الموروثة من الأجداد، التي لا يمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بوجودها، وتحرص الأسر عليها ويشعر الأهالي بفرحة عامرة بإعدادها، وتطبخ ليلة إعلان دخول شهر شوال، وهي عادةٌ أصيلةٌ تعلن عن إتمام شهر الخير بالصيام والقيام.
وطبق “الدبيازة” أحد موروثات الأكلات الحجازية، حيث تعمل ربات البيوت على إعداده قبل نهاية شهر رمضان، وتختلف طريقة إعداده من منزل إلى آخر، وتتكون هذه الأكلة التاريخية من قمر الدين والمكسرات والتين، والمشمش المجفف، واللوز، والفستق، والصنوبر، والزبيب، والتمر المجفف، والهيل، وتطبخ بالسمن البلدي. وهي عنصر مهم على مائدة الإفطار وتزين بها الموائد وتؤكل بخبز الشريك أو السحيرة وتؤكل ساخنة وهي أكلة حلوة المذاق ومليئة بالنكهات.
وقديماً كان طبق “الدبيازة” يقتصر فقط على الأثرياء، نظراً لاعتماده بدرجة كبيرة على المكسرات التي كانت باهظة الثمن وتدريجياً أصبحت في متناول الجميع، ورغم إمكانية شرائها من الخارج تفضل غالبية الأسر تحضيرها بالمنزل مع وضع لمساتهم الخاصة عليها، حيث توفر الطاقة والصحة للجسد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وتعين على النشاط الذي يبذله الإنسان في احتفالات العيد.