السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
مجتمع وصل يختتم أسبوع المهارات الإعلامية بمجموعة ورش تخصصية
ضبط 23167 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات غذائية وإيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
الرئاسة السورية تعلن وقفًا شاملًا لإطلاق النار بالسويداء
3 خطوات للاستفادة من خدمة بياناتي المطورة في أبشر
فعلة قد تؤثر على أهلية حساب المواطن
في أجواء إيمانية مفعمة بالدعاء والابتهالات والتضرع لله سبحانه وتعالى بالغفران والعتق من النيران، أدى أكثر من مليوني مُصل صلاة التهجد لليلة الخامس والعشرين وسط خدمات نوعية لرئاسة الحرمين الشريفين وتناغم عال مع المنظومة الأمنية والذي أدى لإدارة الحشود والتفويج بانسيابية الحرمين الشريفين والعشر الأواخر في أجواء سكينة وطمأنينة، حيث شهدت الجموع دعاء التهجد في الحرمين الشريفين، وهي مناسبة يتمنى حضورها كل مسلم على وجه الأرض.
فيما بدت الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وقد تحلق المصلون المبتهلون حولها في صحن المطاف وبثت صور حية بثتها القنوات الفضائية السعودية والعربية والإسلامية لأسطح وجنبات وأروقة المسجد الحرام وساحاته أكثر رهبة، حيث شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار صلاة التراويح والتي أعقبت صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام، وسط دعوات أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتها ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لقاصدي بيت الله الحرام من خدمات جليلة.
وبدا التأثر الواضح على كل من شهد صلاة التراويح من دعاء إمام الحرم المكي بأن يتقبل صيامهم وقيامهم ويجعلهم من عتقاء الشهر الكريم وأن يشفي مرضاهم ويرحم موتاهم، وأن يعيد رمضان عليهم أزمنة عديدة والأمة الإسلامية تعيش في خير وأمان وعزة وتمكين.
وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس عدم حدوث أي اختناقات رغم الأعداد المليونية، مؤكدًا دراسة معطيات كل ليلة للاستفادة من الإيجابيات وتعظيمها وتحويل التحديات إلى فرص.
وشدد السديس على اكتمال الاستعدادات من قبل كل الجهات المسؤولة عن خدمة المعتمرين لاستقبال ليلة 27 رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ليؤدوا مناسكهم خلال العشر الأواخر من رمضان في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتدفقت الأعداد المليونية إلى المسجد الحرام في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة امتلأت أروقة المسجد الحرام وساحاته والأسطح بالمصلين.
وأدى المصلون بالمسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح والتهجد، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار.
واحتشد الآلاف من المصلين في ثالث الليالي الوترية بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لأداء صلاة التهجد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، بعد يوم واحد من هطول أمطار غزيرة فعلت بسببها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطط الطوارئ، لضمان سلامة وأمن قاصدي بيت الله الحرام من مصلين ومعتمرين.
وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت باكر لأداء الصلاة في المسجد الحرام حيث شغل صحن المطاف المعتمرين، وباقي المصلين في التوسعات وأدوارها والساحات الخارجية لها، وذلك لأداء صلاة التراويح أمس وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة، حيث استعدت الرئاسة بتجهيز المصليات وتخصيص المسارات وتنظيم الإدارات العاملة ليؤدوا المصلين صلاتهم في أجواء آمنة وصحية تمكنهم من أداء صلواتهم بكل يسر وسهولة.