بتوجيه الملك سلمان.. إقامة صلاة الغائب على مفتي المملكة في المسجد الحرام
خميس بن رمثان.. ذاكرة الصحراء وبوصلة النفط
جولة في قصر الحكم احتفاءً باليوم الوطني 95
إلغاء مئات الرحلات الجوية في أنحاء آسيا جراء إعصار راجاسا
فعاليات متنوعة وأنشطة ترفيهية في جازان احتفاءً بيوم الوطن
عروض عسكري وفنون قتالية للأمن العام في فعالية عز الوطن
الجفالي للسيارات ترعى مبادرات اجتماعية بمناسبة اليوم الوطني 95
المشي المنتظم يقلل الإصابة بآلام الظهر المزمنة
سيوف الملوك وقصائد العرضة.. حكاية وطنٍ وجذورٌ راسخة
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.. عالم وخطيب ومفتٍ
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن العمل الخيري في المملكة يكتسب أهميةً استثنائيةً، تتواصل جيلاً بعد آخر، ضارباً أروع الأمثلة في العطاء الحقيقي، وصنع الخير، من خلال عمل مؤسسي، تقوم وتشرف عليه الدولة، ويدعمه أفراد الشعب، لضمان استدامته وعدم انقطاعه.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “صناعة الخير”: أنه وعلى مدى تاريخ البلاد، لطالما تسابق ولاة الأمر، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نحو صنع الخير، من خلال مشاريع وحملات خيرية، الهدف منها الوقوف بجانب المحتاجين من أبناء الوطن وغيرهم، وتقدم لهم كل أشكال العون والمساعدة التي تمتد بها أياديهم البيضاء في كل حين.
وخلال شهر رمضان من كل عام، تكثف المملكة حكومةً وشعباً الاهتمام بالأعمال والمشروعات الخيرية، وتوليها الكثير من العناية رغبة منهم في دعم الفئات المستهدفة، وتأمين احتياجاتها في هذه الأيام المباركة، منطلقين من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على التكافل الاجتماعي.
وتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري في 19 رمضان الجاري، امتداداً لرعايته الكريمة -أيده الله- لجميع جوانب أعمال الخير والإحسان، في إطار حرص مقامه على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامناً مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.
وتابع الكاتب “وكثيراً ما حظيت منصة إحسان منذ إنشائها، بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، التي كانت سبّاقة إلى عمل الخير، وتسخير كل السبل لتمكينه والنهوض به، ما يحفز محبي صنع الخير من المحسنين على انتهاج نهجها، وأثمرت الثقة التي حظيت بها المنصة من القيادة، ودعم وإشراف 12 جهة حكومية؛ بوصول إجمالي التبرعات إلى أكثر من ثلاثة مليارات ريال، استفاد منها أكثر 4.8 ملايين مستفيد من الفئات المستحقة في وقت قياسي، في إشارة إلى أن الخير السعودي في ازدياد”.
وختم الكاتب بقوله “يضاف إلى ما سبق، الدعم الكبير والاستثنائي الذي تناله المنصة منذ إطلاقها، من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، في مشهد يؤكد نجاح التقنيات الحديثة في إدارة الأعمال الخيرية، والوصول بها إلى أبعد نقطة من الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها، بأيسر الوسائل والطرق”.