إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
ظهرت مجموعة بريكس من أجل تحطيم عالم القطب الواحد وذلك في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للسيطرة عالميًا، والأرقام الأخيرة توضح أن المجموعة نجحت اقتصاديًا وفي طريقها للنجاح سياسيًا حيث ترغب مزيد من الدول في الانضمام وهذا يعني أن المجموعة التي بدأت من خلال 4 دول فقط، وانطلقت من روسيا، ستعمل على تغيير كبير في موازين القوة الاقتصادية والسياسية عالميًا.
وتفوقت مجموعة بريكس لأول مرة على دول مجموعة السبع الأكثر تقدمًا في العالم، وذلك بعد أن وصل إنتاجها إلى 31.5% مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.
وحسب الصحيفة الفرنسية لو جورنال دو ديمانش، فالاتجاه الصعودي الذي حققته بريكس سيستمر خاصة في أسواق الصين والهند.
ومجموعة بريكس هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من بريك إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
وتدرس المجموعة انضمام أكثر من دولة مثل إيران والسعودية ومصر والجزائر والأرجنتين، وتعتبر المجموعة أن التوسع هو أحد الأمور المهمة التي يتم العمل عليها، حيث يمثل سكان المجموعة حاليا 42% من سكان العالم.
أما مجموعة السبع، فهي الدول الصناعية الكبرى، وتضم اقتصادات متقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا، وعقدت المجموعة 48 قمة، ويعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة السبع.
ولحسب شركة الاستشارات البريطانية Acorn Macro Consulting، فإن مجموعة بريكس تعد أكثر تطورًا صناعيًا من مجموعة السبع الكبار، وهو ما يؤكد على أن قوة أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على كتلة اقتصادية عالمية مهمة وبالتالي نفوذ عالمي جديد.
وبدأت بريكس في تقديم نفسها كبديل للكيانات المالية والسياسية الدولية الحالية، بعدما بدأت كرمز للاقتصادات الأسرع نموا حول العالم، ويبدو أن الأمر قد يصبح حقيقة قريبًا، ليس فقط من خلال الناتج الإجمالي للمجموعة والذي تفوقت فيه على السبع الصناعية، ومن ضمن ما تقدمه المجموعة كبديل لمؤسسات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد، بنك التنمية الجديد برأس مالي أولي قدره 50 مليار دولار، مع وضع احتياطات نقدية طارئة تدعم الدول التي تعمل على سداد ديونها.
ويعتبر خبراء أن هذه الخطوة قد تزيد نفوذ بريكس عالميًا، حيث تلجأ إليها الدول التي تعاني من سياسات المؤسسات المالية الدولية، وهو ما اتضح حين بدأت دول مثل مصر وبنغلاديش في الاكتتاب في البنك بمليارات الدولارات.
