القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
يتأهب المسلمون في جميع بقاع الدنيا، في السابع عشر من رمضان من كل عام، للاحتفاء بذكرى غزوة بدر الكبرى.
وتعد غزوة بدر الكبرى، ذكرى خالدة، يستحضر المسلمون فيها ذكرى غزوة التي وقعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وشكلت غزوة بدر الكبرى، أحد أبرز محطات مسيرة الدعوة إلى دين الله جل وعلا, وبناء ركائز دولة الإسلام في مهدها، وشهدت نصراً مؤزراً تحقق للإسلام والمسلمين.
وحملت غزوة بدر دلائل النبوّة, ونصر الله لرسوله عليه الصلاة والسلام, وأوليائه, وأثر الدعاء والاستغاثة والاستعانة بالله جل وعلا, والتضرّع والابتهال إليه وحده عند الشدائد والمحن, فقد استجاب الله تعالى لدعاء رسوله صلى الله عليه وسلم, عندما رأى جمع المشركين الذين جاءوا يوم بدر لمحاربته, وقتال المسلمين وإيذائهم, فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلّ َفي ذلك قوله سبحانه: “إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ”.
وبدأت موقعة بدر الكبرى حينما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في 314 من أصحابه لاعتراض قافلة لقريش, آتية من الشام يقودها أبو سفيان, وحين علمت قريش بخروج المسلمين لمواجهة قافلتهم, خرجوا من مكة في عدد كبير يتجاوز ألف رجل يتقدّمهم صناديد قريش وكبارهم, لمواجهة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه, ولإنقاذ تجارتهم وأموالهم.
والتقت الفئتان في اليوم الـ 17 من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة، فحينما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم, قوة المشركين وكثرة عددهم, وقلة عدد المسلمين لجأ إلى ربّه خاشعاً متضرعاً فقال عليه الصلاة والسلام : “اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تحاول أن تكذب رسولك, اللهم نصرك الذي وعدت, اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد” فما زال صلى الله عليه وسلم منشغلاً بالدعاء حتى سقط رداؤه عن منكبه, فردّه عليه أبو بكر الصدّيق – رضي الله عنه – حتى أخذه النعاس فرأى عليه الصلاة والسلام بشائر النصر تضيء, فخرج إلى الناس فرحاً مستبشراً، قائلاً : ” والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجلٌ، فيُقْتَل صابرًا محتَسِبًا، مقْبلًا غير مُدْبر، إلا أدْخَله الله الجنّة “.
وتجلّت في موقعة بدر, عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم, وبالمؤمنين, فأيّدهم – سبحانه – بجنوده وملائكته، فكانت كلمة الله هي العليا, وكلمة الذين كفروا السفلى, وانتهت المعركة بهزيمة المشركين فولوا مدبرين بعد أن قُتل منهم سبعين, وأسر 70 آخرون، بينما استشهد من المسلمين 14 رجلاً.