الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ 44 مئوية والسودة 12
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل حتى المساء
ضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة تنزانيا
انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
خسر الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لقب أغنى إنسان على وجه الأرض في القائمة السنوية لمجلة “فوربس” التي تستعرض فيها أثرى الأثرياء.
وجاء هذا التراجع بعدما اشترى إيلون ماسك موقع التدوين المصغر “تويتر” في أكتوبر الماضي، في صفقة ضحمة تطلبت منه دفع 44 مليار دولار.
ووفقًا للقائمة السنوية الخاصة بـ”فوربس”، فقد أصبح ماسك في المرتبة الثانية بثروة تقدر بنحو 180 مليار دولار، خلف الفرنسي برنارد أرنو رئيس مجلس إدارة “مويت هنسي لوي فيتون” الفرنسية، وتقدر ثروته بنحو 211 مليار دولار.
وذكرت المجلة أن ثروة أرنو زادت العام الماضي بأكثر من 50 مليار دولار، مستفيدًا من العوائد الضخمة التي حققتها مجموعة السلع الفاخرة، التي تضم “لوي فويتون” و”كريستيان ديور” و”تيفاني آند كو”.
في المقابل، تراجعت ثروة ماسك نحو 39 مليار دولار بسبب الضغوط التي شكلتها صفقة استحواذه على “تويتر”. وكان ماسك على رأس هذه القائمة العام الماضي مع ثروة قدرت بنحو 216 مليار دولار.
وقالت مجلة فوربس، إن استحواذ ماسك على تويتر مقابل 44 مليار دولار، بتمويل من أسهم “تسلا”، أخاف المستثمرين وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة سهم صانعة المركبات الكهربائية في العام الماضي.
وعوضت “تسلا” بعض هذه الخسائر خلال العام الجاري، إلا أن السهم لا يزال أقل بكثير مما كان عليه قبل شراء ماسك لشركة تويتر، التي قال الملياردير بنفسه إن قيمتها انخفضت بنسبة 50% منذ استحواذه عليها.
وسجل الملياردير جيف بيزوس، مؤسس موقع “أمازون” للتجارة الإلكترونية، أكبر خسارة بين مليارديرات قائمة فوربس، بلغت 57 مليار دولار. وبهذه الخسارة تراجع من المركز الثاني إلى المركز الثالث، عقب انخفاض سهم “أمازون” بنحو 40% العام الماضي.
وتقدر ثروة بيزوس حاليًا بنحو 114 مليار دولار، علمًا بأنها كانت في حدود 200 مليار دولار عام 2020.
وقال المحرر الرئيسي بشأن الثروات في مجلة فوربس، تشيس بيترسون ويثورن: “لقد كان عامًا آخر نادرًا بالنسبة إلى أثرى الناس على الكوكب”.
وأضاف: “نحو نصف الأشخاص في القائمة أصبحوا أقل ثراءً مما كانوا عليه قبل 12 شهرًا، لكن قلة منهم كانوا محظوظين فزادت ثرواتهم مليارات أو عشرات المليارات”.