ماسك يستعد لمواجهة ChatGPT

دقّ الملياردير إيلون ماسك ناقوس الخطر بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، مدعيًا أن روبوت الدردشة ChatGPT شات جي بي تي متحيزًا نحو الليبرالية، وهو يخطط لمواجهته بإطلاق روبوت يسعى نحو الحقيقة.

شركة جديدة لـ ماسك

وقال ماسك في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه سيؤسس شركة للذكاء الاصطناعي اسمها (تروث جي بي تي) TruthGPT.

قد يهمّك أيضاً

ChatGPT يحاور سوناك وبيل غيتس في مقابلة مثيرة

ماسك يحدد شرطاً لاستكمال صفقة الاستحواذ على تويتر

وتناولت المقابلة التي أُجريت مع الرئيس التنفيذي لكل من تويتر وتسلا وغيرهما من شركات التقنية الكبرى، سبب قيامه بإنشاء بديل لروبوت شات جي بي تي القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي، الذي ساعد في تمويله في البداية، كما تناولت المخاوف الأخرى التي تساوره بشأن كيفية تأثير الروبوت على حرية استخدام المعلومات.

وقال ماسك في المقابلة: سأنشئ شيئًا أسميه (تروث جي بي تي)، بحد أقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة الذي يحاول فهم طبيعة الكون، مضيفًا: أعتقد أن هذا قد يكون أفضل طريق للأمان بمعنى أنه من غير المرجح أن يعمل الذكاء الاصطناعي الذي يهتم بفهم الكون، على القضاء على البشر.

أخطر من الصواريخ

وفي أول مقابلة من جزأين مع تاكر كارلسون، دعا ماسك أيضاً إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي، واصفاً إياه بأنه أخطر من السيارات أو الصواريخ، وقال إن لديه القدرة على تدمير البشرية.

يُذكر أن ماسك كان من أوائل المستثمرين المبكرين في OpenAI الشركة المنشئة لـ ChatGPT، وشارك في رئاسة مجلس إدارتها عند تأسيسها عام 2015 كمختبر لأبحاث الذكاء الاصطناعي غير الربحي.