تفاصيل الجريمة المروعة
واقتحم الشاب، صباح أمس الأربعاء، دار حضانة برازيلية، وقتل 4 من أطفالها طعنًا فظيعًا بالمنجل، صادف أن كلاًّ منهم هو وحيد أبويه، وأعمارهم من 4 إلى 7 سنوات، كما أصاب 4 آخرين بجروح، عمر كل منهم 3 أعوام، أحدهم حالته حرجة.
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
واقتحم الشاب، صباح أمس الأربعاء، دار حضانة برازيلية، وقتل 4 من أطفالها طعنًا فظيعًا بالمنجل، صادف أن كلاًّ منهم هو وحيد أبويه، وأعمارهم من 4 إلى 7 سنوات، كما أصاب 4 آخرين بجروح، عمر كل منهم 3 أعوام، أحدهم حالته حرجة.
وخرج مرتكب المجزرة من دار الحضانة، وركب دراجة نارية سبق وركنها خارج المبنى قبل قفزه من جداره والتسلل إلى داخله، ثم سلم نفسه لشرطة مدينة Blumenau في ولاية “سانتا كاتارينا” الواقعة بأقصى الجنوب البرازيلي عند الحدود مع الأرجنتين.
والمعروف عن “بلوميناو” أن معظم سكانها البالغين 360 ألفًا، هم من أصل ألماني، وتعد وجهة شهيرة للزوار الذين يستكشفون التراث الألماني في المنطقة. كما فيها عدد كبير من المهاجرين والمتحدرين من أصل عربي، خصوصًا من لبنان.
وكتب الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تغريدة بتويتر، قال فيها: “لا يوجد ألم أكبر من ألم أسرة تفقد أطفالها أو أحفادها، بل وأكثر من ذلك عندما تحدث الوفاة بسبب عمل عنيف ضد أطفال أبرياء لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم” ثم طالب بتحقيق سريع وعقاب صارم.
وروى عدد من المسعفين أن 40 طفلاً على الأقل، كانوا في “حضانة الراعي الصالح” حين استهدفهم الشاب بمنجله، عشوائيًا وكيفما كان، محدثا مقتلة شبيهة جدًا بواحدة أقدم فيها مراهق عمره 18 عامًا على مهاجمة روضة أطفال في مدينة Saudade الواقعة بالولاية نفسها، فقتل في 2021 اثنين من الموظفين و3 أطفال، ولما حاول قتل نفسه بعد الهجوم، أدركه رجال الشرطة واعتقلوه.