ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة إتقان
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
وظائف إدارية شاغرة بـ وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
تمكنت القوات الخاصة البريطانية من تنفيذ مهمة إنقاذ سرية للغاية وسط الانفجارات وإطلاق النار في السودان.
وقالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، إن مجموعة من القوات الأمريكية الخاصة غادرت السبت الماضي العاصمة السودانية الخرطوم على الرغم من استمرار القتال، وذلك بعد أن تمكنت من ترك مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين لتنفيذ مهمة سرية للغاية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدة، التي يُرجح أنها جاءت من أحد أسراب القوات الجوية الخاصة البريطانية، تمكنت على الفور من إنقاذ 24 دبلوماسيًا وموظفًا وعائلات بريطانية، بالإضافة إلى حوالي عشرة أشخاص آخرين من النرويج وفرنسا وهولندا.
واستُخدمت طائرات لوكهيد سي 130 هركيوليز وأي 400 إم أطلس المروحية، ما يعني أنها مناسبة بشكل أفضل لمهابط الطائرات الترابية الخشنة التي قد تصادفها في خضم القتال.
وبدلاً من السفر مباشرة إلى مطار الخرطوم، اتجهت الطائرات البريطانية باتجاه قاعدة وادي سيدنا الجوية، على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمال العاصمة، موطن القوات الجوية السودانية.
وبعد أن تمت عملية الإنقاذ عادت الطائرات إلى القاعدة الجوية البريطانية في جنوب غرب قبرص، ومن المحتمل أن يكون قد تم استجواب من تم إنقاذهم لتقديم صورة واضحة قدر الإمكان للساسة والقادة العسكريين للواقع على الأرض، كما جاء في المقال.
وأضاف الكاتب إن هذه المعلومات ستُضاف إلى ما يتم جمعه من مصادر استخباراتية أخرى للاستعداد بشكل أفضل للمرحلة التالية، والتي يمكن القول إنها صعبة، في عملية الحكومة لتأمين إنقاذ وإعادة الرعايا البريطانيين المتبقين في السودان.
وفي سياق متصل، أجلت العديد من الدول دبلوماسييها ورعاياها من العاصمة السودانية مع استمرار القتال العنيف الذي يحتدم في الخرطوم.
فقد أعلنت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وإسبانيا عن نقل دبلوماسييها إلى خارج البلاد.
وكان صراع شرس على السلطة بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع قد أدى إلى أعمال عنف في جميع أنحاء البلاد.