وقف إطلاق النار سيكون لمدة 72 ساعة

هدوء في الخرطوم مع بدء هدنة بوساطة أمريكية سعودية

الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٩:١٣ صباحاً
هدوء في الخرطوم مع بدء هدنة بوساطة أمريكية سعودية
المواطن - فريق التحرير

تسود حالة من الهدوء الحذر في الخرطوم، صباح اليوم الثلاثاء، مع بدء هدنة الـ 72 ساعة بوساطة أمريكية سعودية.

وقف إطلاق النار

ودخل الصراع في السودان يومه الحادي عشر، فيما دفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية برًا وبحرًا وجوًا.

وعلى الرغم من عدم الالتزام بالهدنة، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعلن عن اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع يشمل وقفاً لإطلاق النار بينهما بدأ منتصف الليل بالتوقيت المحلي للخرطوم.

وساطة أمريكية سعودية

وأضاف الوزير الأمريكي، في بيان مساء أمس الاثنين، أن طرفي الصراع اتفقا على هدنة ستسري في جميع أنحاء البلاد بعد وساطة أمريكية سعودية.

كما أكد أن وقف النار سيكون لمدة 72 ساعة بدءاً من منتصف الليلة، مناشداً الجميع تنفيذ الهدنة فورًا وبشكل كامل.

مفاوضات مكثفة

وكشف أن هذا الاتفاق أتى بعد مفاوضات مكثفة امتدت على مدار الـ 48 ساعة الماضية، حيث وافقت فيها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بدءًا من منتصف ليل 24 أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة.

وأضاف أنه خلال هذه الفترة، تحث الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار لدعم إنهاء دائم للقتال.

تسوية دائمة

وأوضح أن بلاده ستنسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، والأطراف السودانية للمساعدة في إنشاء لجنة تشرف على التفاوض وإبرام وتنفيذ تسوية دائمة لوقف الأعمال العدائية وتسهيل المهمات الإنسانية.

ومن ضمن الترتيبات أيضاً، شدد بلينكين على مواصلة العمل مع الأطراف السودانية والشركاء نحو الهدف المشترك المتمثل بالعودة إلى الحكومة المدنية.

نزوح جماعي

أتت هذه التطورات في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان بين أقوى جنرالين في البلاد يومه الحادي عشر، دون أي بوادر لحل قريب.

كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصًا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

إقرأ المزيد