تداولتها المواقع العالمية بشكل واسع

أهم 3 لقطات في لقاء فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني

الخميس ٦ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١:٠٣ مساءً
أهم 3 لقطات في لقاء فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني
المواطن - فريق التحرير

تتجه أنظار العالم نحو بكين لمتابعة أجواء اللقاء بين وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، لمناقشة التفاصيل الرئيسية في استئناف العلاقات الثنائية بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين الشهر الماضي.

بيان مشترك

واستبق صدور البيان المشترك بين البلدين، 3 مشاهد لافتة وعدة مؤشرات كانت تنبئ بنجاح الاجتماع في تحقيق أهدافه، وهو ما توج بالفعل بصدور هذا البيان الهام.

ونص البيان على أنه: “في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس 2023م بشأن استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، جرت في العاصمة بكين بتاريخ 15 رمضان 1444هـ الموافق 6 أبريل 2023م مباحثات بين صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي السيد / حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

لقطات لافتة

وجمع وزيرا خارجية البلدين 3 لقطات لافتة خلال الاجتماع، أولها كان خلال الاجتماع الثنائي الذي جمعهما، وظهر خلاله تبادل الابتسامات والترحاب الكبير وتبادل الأحاديث الودية التي تعكس وجود علاقات صداقة.

وظهر في مقطع فيديو تم بثه للقاء الثنائي، وزير الخارجية الإيراني متحدثًا لنظيره السعودي، ليشكو له من طول الرحلة التي قطعها من طهران إلى العاصمة الصينية بكين. إلا أن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان أجاب عليه بأن “الرحلة بين الرياض وطهران تستغرق ساعتين فقط”، في قراءة تعكس بدورها قرب عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعودة رحلات الطيران لاحقًا.

 

اللقطة الثانية

وكان المشهد الثاني خلال الاجتماع الموسع الذي ضم وفدي البلدين عقب الاجتماع الثنائي، والذي سادته أيضًا أجواء ودية، ظهرت فيه الابتسامة التي لم تفارق وجوه وفدي البلدين خلال الاجتماع.

اللقطة الثالثة

وجاء المشهد الثالث، خلال الصور التذكارية التي جمعت وزيري خارجية البلدين مع نظيرهم الصيني تشين قانغ والذي وضع فيها كل وزير كلتا يديه مع الآخر لتجتمع أياديهم معا فوق بعضها البعض، في صورة تعطي رسالة عن تدشين عهد جديد في تاريخ علاقات البلدين بوساطة صينية.

وثمة مؤشرات عدة تنبئ بسعي البلدين بشكل حثيث في إنجاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأمر الذي يصب في صالح دعم أمن واستقرار وازدهار البلدين والمنطقة.