إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
تعد منطقة جازان سلة غذاء وعطاء ، لما تمتلكه من مقومات أساسية للزراعة، حيث خصوبة التربة والمناخ المناسب لزراعة مئات الأنواع من الأشجار والمياه الجوفية العذبة والأمطار والسيول المتدفقة على مدار العام، بما يُمَكِّن من الاستفادة المثلى في توفير بيئة زراعية لمختلف المحاصيل وبأسهل الطرق وأقل التكاليف.
وتشهد منطقة جازان خلال هذه الفترة ظهور أنواع من الثمار الموسمية التي تنتشر أشجارها على حواف المزارع وبراري وأحراش المنطقة، ومن أكثرها شهرة “الكباث، واللوز أو ما يسمى باللوز الهندي ، وكذلك النبق -ثمار السدر-“.
ولا تقتصر فوائد شجرة الأراك على استخدام جذروها للسواك، بل يستفاد أيضاً من ثمارها التي تعرف بـ”الكباث” الذي يثمر مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ويظهر على هيئة عناقيد عنبية الشكل تشبه الكرز لكنه أصغر حجماً وألذ طعماً.
وهناك نوعان من ثمار شجرة الأراك ، يعرف النوع الأول بـ” الغيلة ” وهو عبارة عن حبات صغيرة الحجم ذات لون أحمر، والثاني يعرف بـ ” الكباث ” وهو بذات اللون لكنه أكبر قليلاً ،والكباث الأسود وهو أفضلها ، وورد ذكره في الصحيحين من حديث جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أنه قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نجني الكباث فقال “عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه” .
ويعد غالبية سكان منطقة جازان “الكباث ” فاكهتهم الموسمية المفضلة، ويكون الإقبال عليها كبيراً من الجميع، فمنهم من يبيعها ومنهم من يهديها للأهل والأصحاب، فيما ينتشر هذه الأيام باعة الكباث بكثرة على الطرق السريعة بعد قطفها وتنظيفها، حيث تتراوح قيمته من 10 إلى 35 ريالاً حسب الكمية .
وللوز الهندي الأحمر عشاقه ، حيث يتم جني ثماره من أشجار اللوز المنتشرة في مزارع المنطقة، أو شرائه من أسواق الفواكه والخضار، إذ تتراوح أسعار الأنواع الجيدة منه ما بين 20 ـ 30 ريالاً للكيلو الواحد.
ويهتم المزارعون بزراعة أشجار اللوز لاستخدامها كمصدات هوائية لحماية مزارعهم لتميزها في طولها الذي يصل إلى 10 أمتار، وكثافة أوراقها وتشابك أغصانها وهي من العائلة الطلحية وموطنها الأصلي الفلبين والمكسيك ومناطق جنوب شرق آسيا، وانتشرت في منطقة جازان بشكل كبير.
وأما ” النبق ” فهو ثمار السدر المعروف منذ آلاف السنين فهو قديم قدم الإنسان، ويمكن زراعة شجرة السدر في الأراضي الرملية أو الصفراء، حيث تقاوم الجفاف وهي من الأشجار المعمرة وتعطي ثمارها مرتين خلال العام.
وتؤكل ثمار السدر التي يطلق عليها ” النِبق ” ويعرف بمنطقة جازان بـ”الكين” ، وهي حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعد من أنواع الفاكهة المتميزة.