بعد انطلاق عملية التبادل الثانية للأسرى والمختطفين

الإرياني: نعيش لحظة انتصار ونثمن دور السعودية في ملف الأسرى والمختطفين

الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١٠:١٨ مساءً
الإرياني: نعيش لحظة انتصار ونثمن دور السعودية في ملف الأسرى والمختطفين
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - فريق التحرير

ثمن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، دور المملكة في ملف الأسرى والمختطفين، مؤكدًا أنه سيتم تقديم الرعاية الصحية للواء ناصر هادي.

عملية التبادل الثانية

وقال الإرياني عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر قائلًا: انطلقت عملية التبادل الثانية للأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، والتي تشمل (887) من الجانبين، وتستمر لمدة 3 أيام عبر ستة مطارات وفق الآلية التنفيذية لاتفاق مدينة برن السويسرية، مضيفًا: يوم تاريخي في مسيرة نضال شعبنا لاستعادة دولته وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.

وأضاف الإرياني: شملت عملية تبادل الأسرى والمحتجزين مع الحوثيين في يومها الأول، وصول وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي إلى العاصمة السعودية الرياض بعد إطلاق سراحهم من الاحتجاز، حيث سيتم تقديم الرعاية الصحية لهما من الأشقاء بالمملكة، إضافة إلى استقبال (70) من المحررين في مطار عدن.

لحظة انتصار

وأردف وزير الإعلام اليمني: تمثل هذه العملية لحظة انتصار تضاف لانتصارات شعبنا، ونتيجة للتضحيات التي بذلها الأبطال في ميدان القتال، والصمود الأسطوري للأسرى والمختطفين في معتقلات الميليشيا، وتتويجًا لجهود متواصلة بذلتها الحكومة على مدار السنوات الماضية تقديرًا لتضحيات هؤلاء الأبطال ونضالاتهم، ولم شملهم بأسرهم بعد سنوات من المعاناة.

وتابع الإرياني: يحظى ملف تبادل الأسرى والمختطفين باهتمام ومتابعة خاصة من مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باعتباره ملفًا إنسانيًّا في المقام الأول، حيث أكد في خطاب تسلم السلطة الذي ألقاه أمام البرلمان، إيلاء ملف الأسرى والمختطفين اهتمامًا خاصًّا حتى إطلاق كافة الأسرى وإغلاقه بشكل نهائي.

شكر وعرفان

وتوجه معمر الإرياني بالشكر لوفد الحكومة الشرعية المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين على الجهود التي بذلوها خلال جولات التفاوض، ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدورهم في تقريب وجهات النظر وتسيير إجراءات التبادل بين الجانبين.

وثمن وزير الإعلام دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية في هذا الملف، وجهودهم المستمرة للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين ووضع حد لمعاناتهم ولم شملهم بأسرهم، امتدادًا لدورهم البناء ودعمهم المتواصل للحكومة والشعب اليمني على مختلف المستويات والقضايا للتخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين، واستعادة الأمن والاستقرار.

واختتم الإرياني قائلًا: نؤكد أن الحكومة ستضاعف الجهود لإطلاق ما تبقى من الأسرى والمختطفين الذين لا زالوا قابعين في معتقلات ميليشيا الحوثي غير القانونية، يعانون الأمرين من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من أبسط حقوقهم، وإنجاز التبادل على قاعدة الكل مقابل الكل، وفي المقدمة من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216.