الكويت والإمارات تحذران من السفر إلى غينيا الاستوائية وتنزانيا

حذرت الكويت والإمارات مواطنيهما من السفر إلى كل من جمهوريتي تنزانيا المتحدة وغينيا الاستوائية في الوقت الراهن بسبب تفشي فيروس ماربورغ.

الكويت

وحسب وكالة الأنباء الكويتية، أهابت وزارة الخارجية الكويتية، بمواطنيها، تجنب السفر إلى كل من جمهوريتي تنزانيا المتحدة وغينيا الاستوائية في الوقت الراهن وبالمواطنين المتواجدين في تلك الدول إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الصحية الوقائية الصادرة من قبل السلطات الصحية المحلية التي يتم الإعلان عنها هناك.

قد يهمّك أيضاً

العواد: الإمارات ضيف شرف معرض الرياض للكتاب 2018

الكويت تطالب إيران بإطلاق سراح أحد رعاياها بعد سبّه لقياداتها

وذكرت الخارجية الكويتية أن ذلك جاء بناء على الإعلان الصادر من قبل السلطات الصحية في جمهوريتي تنزانيا المتحدة وغينيا الاستوائية من رصد تفشيات لمرض حمى فيروس (ماربورغ) في هاتين الدولتين واستنادًا إلى توصيات المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ووزارة الصحة في دولة الكويت.

ودعت الخارجية الكويتية، رعاياها المتواجدين في تلك الدول الى التواصل مع سفارتي الدولة في كل من جمهورية تنزانيا وجمهورية الجابون (المحالة إلى جمهورية غينيا الاستوائية) في حال طلب المساعدة.

الإمارات

كما دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، مواطنيها إلى تأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية، وذلك نظراً لإعلان السلطات الصحية في الجمهوريتين عن رصد تفشيات لمرض فيروس ماربورغ.

وكتبت الوزارة عبر حسابها بموقع “تويتر”، “نظرًا لإعلان السلطات الصحية في جمهورية تنزانيا الاتحادية وجمهورية غينيا الاستوائية عن رصد تفشيات لمرض فيروس “ماربورغ” وانطلاقًا من حرص الوزارة على سلامة مواطني الدولة، تنصح الوزارة بتأجيل السفر في الوقت الحالي إليهما”.

السعودية

وكانت هيئة الصحة العامة (وقاية)، أوصت بتجنب السفر إلى كل من غينيا الاستوائية وتنزانيا بسبب انتشار فيروس ماربورغ.

وأوضح مصدر مسؤول في هيئة الصحة العامة (وقاية)، أنه إشارة إلى ما تم إعلانه من السلطات الصحية في جمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة من رصد تفش لمرض فيروس ماربورغ فإن (وقاية) توصي بتجنب السفر إلى جمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة لحين السيطرة على المرض، وتنصح الموجودين هناك باتباع الإجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة واتباع تعليمات السلطات الصحية المحلية .