الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن تاريخ المملكة يحفل بمواقف إنسانية ونبيلة، أثبتت أن أمن وسلامة المواطن، سواء في الداخل أو الخارج، خط أحمر.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الإنسان أولاً”: “ظهر ذلك في مشاهد عدة حدثت في السنوات الأخيرة، عندما سارعت المملكة بإجلاء مواطنيها في عدد من الدول التي ظهرت فيها جائحة فيروس كورونا، ثم عندما استنفرت قواها بإجلاء المواطنين الموجودين في سورية وتركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الدولتين”.
وتابع الكاتب “وأخيراً عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التوجيهات بإجلاء المواطنين السعوديين، في دولة السودان، التي تشهد حالياً اضطرابات”.. وإلى نص المقال:
تتوالى نجاحات المملكة في كل المجالات والقطاعات بشكل لافت للأنظار، وهو ما يعكس ما تتمتع به البلاد من إمكانات غير عادية، مدعومة برغبة وإصرار القيادة والشعب معاً على تطوير المملكة الثالثة على أسس ومرتكزات قوية، تعلن من خلالها المملكة عن نفسها دولة استثنائية تستطيع أن تصنع المستحيل متى ما أرادت.
نجاحات المملكة المتحققة على أرض الواقع تجاوزت مجالات الاقتصاد والسياسة وإعادة بناء المجتمع السعودي من الداخل إلى ما هو أبعد من ذلك، بالتأكيد على أن المواطن السعودي هو الأداة الفاعلة والتنفيذية لكل برامج التطوير والتقدم التي جاءت بها رؤية 2030، وبالتالي، فالمواطن من أهم أولويات القيادة الرشيدة، التي رفعت شعار «المواطن أولاً» في كل خطوة تخطوها.
ويحفل تاريخ المملكة بمواقف إنسانية ونبيلة، أثبتت أن أمن وسلامة المواطن، سواء في الداخل أو الخارج، خط أحمر، وظهر ذلك في مشاهد عدة حدثت في السنوات الأخيرة، عندما سارعت المملكة بإجلاء مواطنيها في عدد من الدول التي ظهرت فيها جائحة فيروس كورونا، ثم عندما استنفرت قواها بإجلاء المواطنين الموجودين في سورية وتركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الدولتين، وأخيراً عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التوجيهات بإجلاء المواطنين السعوديين، في دولة السودان، التي تشهد حالياً اضطرابات.
هذه المواقف وغيرها، عززت من مكانة وأهمية المواطن في العالم، وجعلته يشعر بالأمن والأمان والثقة بأن هناك دولة تقف خلفه وتسانده وتحرص على سلامته ونيل حقوقه إذا تطلب الأمر، وأنه لا يقل شأناً عن مواطني دول العالم الأول عندما يتعرضون للخطر خارج أراضيهم.
الثقة في إمكانات المملكة، وما تتمتع به من سمعة طيبة وعلاقاتها الدبلوماسية الاستثنائية، حفزت دول شقيقة وصديقة إلى الطلب المباشر من المملكة بإجلاء مواطنيها نيابة منها، من السودان، وهو الأمر الذي بعث رسالة إلى العالم، بأن المملكة دولة كبرى تهتم بمواطنيها أينما كانوا، وفي الوقت نفسه تعطي الاهتمام للإنسان أياً كانت جنسيته، من منطلقات إنسانية، مجسدة روح التسامح التي تمسكت بها دولتنا حفظها الله.