بين جدة وأربيل.. رحلات آمنة للمعتمرين وشراكة فاعلة للبلدين

استأنفت صباح اليوم الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة والعراق، والتي تأتي امتدادًا للجهود المتواصلة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، جسدتها مخرجات أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي بقيادة وإشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

علاقات اقتصادية

ومن المقرر أن يسهم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة والعراق في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة فرص التبادل التجاري، وتسهيل التنقل للأفراد والأسر والمستثمرين ورجال الأعمال، فضلاً عن تيسير خدمات الشحن الجوي للبضائع والمنتجات المختلفة.

قد يهمّك أيضاً

تحرير 3 قرى شمال العراق من سيطرة #داعش

تيك توكر عراقية شهيرة تنتحر قفزًا من الطابق الـ11

دعم قطاع النقل

يأتي استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة والعراق ليعكس حرص قيادتي البلدين على دعم قطاع النقل الذي يعد أحد ركائز التنمية والتعاون الاقتصادي وعنصراً أساسياً لتشجيع التجارة البينية وزيادة حركة التجارة العابرة (الترانزيت) وتحقيق الفوائد الاقتصادية من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين، إضافة إلى التعاون الفني بين البلدين في مجالات النقل الجوي، والسلامة الجوية، وأمن الطيران والمطارات.

شراكة فاعلة

استئناف الرحلات المنتظمة يعد استكمالاً لمبادرات تعاون سابقة في مجالات النقل الجوي والبحري والبري، والتي تهدف إلى بناء شراكة فاعلة بينهما في هذه المجالات، شملت توقيع اتفاقية النقل البحري، وافتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي، وتوقيع اتفاقية خدمات النقل الجوي، وتوقيع مذكرة تفاهم لتنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية.

تمكين الحجاج والمعتمرين

فيما ستسهم مثل تلك الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة والعراق في تمكين الحجاج والمعتمرين العراقيين من الوصول السريع عبر رحلات منتظمة جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة.

أول رحلة

ومن هذا المنطلق، فإن أول رحلة من المملكة إلى العراق من مدينة جدة إلى أربيل عبر طيران ناس ما هي إلا بداية حيث ستلحقها رحلات عبر الخطوط الجوية السعودية وشركة أديل وستشمل باقي المدن العراقية وعلى رأسها العاصمة بغداد، والتي تأتي استجابة للمطالبات التسويقية في موسم العمرة والاحتياجات التشغيلية.