إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أوروبا وأمريكا تحاولان فتح جبهة صراع جديدة بجانب أوكرانيا وذلك في جورجيا ومولدوفا، فضلًا عن ضخ الوحدات العسكرية لبولندا على الحدود مع بيلاروسيا.
وشدد سيرغي لافروف على أن روسيا رأت محاولات لإشراك قيادة جورجيا في إنشاء جبهة ثانية بمواجهة روسيا، لكن سلطات البلد أظهرت نهجًا مسؤولًا ورفضت مثل هذه الأعمال بينما لا تزال المحاولات مستمرة في مولدوفا وبولندا.
وتحركات الغرب تبعها تحركات روسية أبرزها نشر صواريخ تكتيكية في بيلاروسيا الجارة لبولندا، كما تم نشر صواريخ بعيدة المدى وتم توجيه إنذار لمولدوفا.
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن الميدان الأوكراني لم يعد وحده مسرحًا للتوترات الكبيرة بين روسيا والغرب، فالأزمة، يبدو جليًا أنها امتدت إلى دول الجوار وتحديداً بيلاروسيا الحليف الأقرب لموسكو، وبولندا ومولدوفا أبرز حلفاء وداعمي كييف.
يرى أوليغ أرتيوفسك الباحث في الشأن الدولي بمؤسسة فولسك العسكرية، أنه منذ انتهاء الحكم السوفيتي في بولندا وخروج آخر جندي سوفيتي منها عام 1993، تسارعت خطوات وارسو العدائية تجاه روسيا، فدخلت في الناتو عام 1999، وفي الاتحاد الأوروبي عام 2004، وشكّلت رأس حربة في سياسات أوروبا والولايات المتحدة ضد روسيا.
وأوضح أن جميع المؤشرات توحي باستعداد بولندا لشن حرب ضد روسيا، وهذا ما يحدث الآن حسب قوله ولكن بطريقة غير مباشرة عن طريق عدة خطوات أبرزها:
تعدّ بولندا الدولة الأكثر دعما لأوكرانيا في الحرب مع روسيا، من حيث استقبال عمليات التدريب وعمليات التسليح، حيث استقبلت جميع قوات الناتو على أراضيها وهيأت معسكراتها ومطاراتها، كما نشرت آلاف الجنود في أوكرانيا تحت عناوين مبهمة منها الشرطة وضبط الأمن في الشرق والغرب.
وتقوم بإمداد كييف بمعدات سوفيتية قديمة وأسلحة حديثة تتفق مع معايير الناتو، تجاوزت 2 مليار دولار، كما تتولى هي ملف أوكرانيا الخاص بالانضمام إلى الناتو ويصفها البعض بمحامي كييف.
وفي مولدوفا، تحاول الحكومة فرض السيطرة على أحد الأقاليم التي تعتبرها روسيا تابعة لها، كما تعهدت الحكومة بالاستمرار في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري إلى أوكرانيا في حربها ضد موسكو.
تحركات بولندا ومولدوفا أزعجت الحليف القوي لموسكو، ففي بيلاروسيا تم إطلاق التحذيرات بل وصلت لتحركات نووية ونشر صواريخ وأسلحة وكتائب روسية كاملة على الحدود، بحسب الدكتور واتلينغ كودراخيين، متخصص الشؤون الدولية بالجامعة الوطنية أوديسا.
وأوضح أنه بالنظر للخريطة الدولية نجد الجميع في حالة ترقب، ففي اليابان ونتيجة تحركات الصين، تم رفع ميزانية الدفاع، كذلك الأمر في كوريا الجنوبية نتيجة صواريخ وتحركات جارتها الشمالية، فالخطوة الروسية كانت بمثابة هزة دولية على الجميع.
وخلال الأيام الماضية اتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الغرب، بـ الاستعداد لغزو بلاده من بولندا، ورحب بخطوة موسكو لنشر رؤوس حربية نووية في بيلاروسيا، قائلا إن تلك الأسلحة ضرورية لحماية بلاده.